خيارات القصص |
|
لقراءة القصص باللغة: |
|
|
طباعة |
|
حفظ في مجموعتك |
|
اشتركي في القصة |
|
أرسلي هذه القصة إلى أصدقائك |
|
شاركى بقصتك |
خذي القرار |
|
|
الإحصائيات: |
|
| • | مع حلول عام 2005، كانت 68 امرأة قد عملت رئيسة دولة في جميع أنحاء العالم. أكثر من ثلاثة أرباعهن تولين المنصب منذ عام 1990. | | • | ازداد عدد الممثلات البرلمانيات عالمياً من 13 إلى 15.6% بين عامي 1999 و2004، وهن يشاركن بشكل متزايد في الشؤون الخارجية والمالية والدفاع. | |
|
|
|
|
إلى جميع أصدقاء مشروع Imagining Ourselves والمشاركين فيه:
"لا أخاف العواصف، لأنني أتعلم الإبحار بسفينتي". هذا ما كتبته مؤلفة كتاب نساء صغيرات في القرن التاسع عشر، لويزا ماي ألكوت. واليوم، بينما يتابع جيل عصري من النساء رحلات الاستكشاف التي قمنا بها، يمكننا أن نكتسب القوة، ليس من الداخل فحسب، وليس من النساء من حولنا فحسب، بل أيضاً من تجارب النساء في جميع أنحاء العالم.
لقد رأيت بنفسي، من خلال عملي الخاص في الأردن وخارجها، كيف تندفع النساء من جميع الأعمار والخلفيات والمعتقدات نحو التقدم.
نساء مثل صاحبات المشاريع الصغيرة اللواتي التقيت بهن في المكسيك والبوسنة والأردن، اللواتي يستخدمن قروضاً ضئيلة لتأسيس أعمالهن، ومساندة أسرهن، وتغيير مجتمعاتهن.
نساء مثل المعلمات اللواتي التقيت بهن في مركز ريتانجالي للتعلم في نيو دلهي، اللواتي يساعدن الأطفال الهنود – وخاصة الفتيات والشباب الذين لا يتلقون الرعاية اللازمة - في الحصول على التعليم والدعم اللذين يحتاجون إليهما لاستغلال قدراتهم بالكامل.
نساء مثل الأمهات اللواتي تحدثت إليهن في بلدة مظفر أباد التي دمرها الزلزال في باكستان، اللواتي فقدن كل شيء إلا أملهن وعزمهن على الاعتناء بالأطفال الذين يحببنهم.
نساء مثل الآلاف اللواتي يرعين منظمة النساء للنساء الدولية، واللواتي يخلقن عالماً جديداً للنساء الناجيات من الحرب.
وغيرهن كثيرات، من اللواتي تخلق جهودهن البطولية العناوين الرئيسية، إلى اللواتي تمر أعمال الرعاية التي يقمن بها يومياً دون أن تذكر في عالم يمشي بسرعة. بطرق لا تحصى، في كل أرض ومجتمع في جميع أنحاء العالم، تبحر النساء في خضم عواصف الحياة ويضفين نور الشمس عليها.
والآن، من خلال هذا الاحتفاء المبتكر عبر الإنترنت، "Imagining Ourselves"، نرى كيف يمكن لأدوات عصر المعلومات أن تجمع بين تجاربنا. وبجعل أصوات النساء، وقصص النساء، وأعمال النساء الفنية متاحة للجميع، تصبح حياتنا خارطة وخطة لتقود كل منا الأخريات إلى الأمام. والأهم من ذلك أننا بتفعيل الحوار وطرح الآراء في أجزاء الموقع، يشجع "Imagining Ourselves" كلاً منا على التواصل والترابط - ليس مع النساء اللواتي يبدين مشابها لنا فحسب، بل مع غير المألوفات لنا أيضاً. ومع فتح أعيننا، وعقولنا، وقلوبنا لآفاق جديدة، يمكننا أن نساعد في تشكيل مستقبل من التفاهم، والقبول والسلام.
أرجو أن تنضموا إلينا هذا الشهر في نقاشنا حول بناء مستقبل أفضل. دعونا نتعلم من الانتصارات والبهجة والإحباطات التي تمر بها كل منا. ودعونا نطمح ليس لأن نتخيل فحسب، بل أيضاً لأن نخترع أنفسنا – كوننا نساءً يجمعن بين: "الاستقلالية وحب المغامرة والحب"، كما قالت الباحثة إلاين شولتر.
معاً يمكننا أن نواجه عواصف الحياة المحتومة مع ثقة برؤية أقواس قزح بعدها.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مع أحر تمنياتي،
رانيا العبد الله | | | ضعي علم على هذه القصة للمراجعة | |
| |
|
|