Quantcast IMOW - قصتي
القصص
المقال
الحب
العلاقات في أزمنة متغيرة. طالعي القصص القصص>>

المال
النساء العاملات يتحدثن بلغة المال. طالعي القصص القصص>>

التقاليد والنزاعات
هل من المحتم علينا أن نتعارض؟ طالعي القصص القصص>>

المستقبل
تخيلي الثلاثين عاماً القادمة. طالعي القصص القصص>>

نشاطات بارزة
قصص يتم إلقاء الضوء عليها في الأفلام، والفن، والموسيقى، وغير ذلك. طالعي القصص القصص>>

الحرب والحوار
التحدث من داخل الحرب. تأييد السلام. طالعي القصص القصص>>

الشباب
جيلنا: شباب يتحدثون بصراحة. طالعي القصص القصص>>

الأمومة
نساء يتحدثن بصراحة عن الحمل والأمومة والاختيار. طالعي القصص القصص>>

الصورة والهوية
ليست المظاهر هي كل شيء، أم أنها كذلك؟ طالعي القصص القصص>>

مهرجان أفلام على الإنترنت
31 فيلماً من مخرجات حول العالم. طالعي القصص القصص>>

جيل متميز
من هن النساء الشابات اليوم؟ طالعي القصص القصص>>

أفضل ما في السباق
لقد أتيتن ورأيتن وقدمتن ترشيحاً. ها هم الفائزات. طالعي القصص القصص>>
حوار
ما الذي يحدد جيلكن من النساء؟
الموضوع المختار



الصفحة الرئيسية  |  المعرض الرئيسي    |   القصص     |  حوار    |  الفعاليات  |  خذي قرار  |  حول
بحث  
  الدخول  
انضمي الآن  |  تسجيل الدخول تغيير اللغة»    أرسل دعوة إلى صديق »
خيارات القصص
لقراءة القصص باللغة:
طباعة
حفظ في مجموعتك
اشتركي في القصة
أرسلي هذه القصة إلى أصدقائك
شاركى بقصتك
خذي القرار
انضممن إلى اتحاد الشابات المسيحيات YWCA...
...في المساعدة لتعزيز قوة النساء اقتصاديًا في جميع أنحاء العالم.
انضموا إلى شبكة "PEACE X PEACE" العالمية!
تستخدم هذه الحركة الدولية الإنترنت لدعم النساء عبر ربط مجموعات الولايات المتحدة الأمريكية بالمجموعات الشقيقة حول العالم.
الإحصائيات:
إن الثراء المتزايد في العديد من المجتمعات قد أدى إلى زيادة في الفروق الاجتماعية بين الفقراء والأغنياء في الجيل Y.
في أوروبا الشرقية، كان الجيل Y أول جيل لا يملك ذكريات ناضجة حول الشيوعية والحكم الدكتاتوري.
قصتي
Marama Davidson
نيوزلندةالمعرضحوار
إنني نتاج لاثنين من المحبين التقيا في مسيرة اعتراض للحصول على الأرض. كانا مراهقين عندها، لكني ولدت بعد ذلك بقليل. لتحري الدقة، التقى أبي وأمي عندما كانا واقفين أمام البرلمان في ويلنجتون، أوتياروا. لقد كان عالمهما، كما عرفت، مختلفا عن عالمي.

وتقول القصة ان أمي أتت بالفعل الى البرلمان مع رجل آخر، والذي هو اليوم من الشخصيات البارزة المساندة لماوري. لكنها غادرت مع أبي. لكن هذا لا يدفعني على الشكوى. فقد ذهبا للزواج وإنجاب طفلين آخرين.

حدث ذلك كله في السبعينيات؛ وقد كانت فترة السبعينيات والثمانينيات في أوتياروا تنطوي على عنف واضطرابات مرتبطة بعلاقات الأجناس بين الماوري والباكيها [المواطنين النيوزلنديين من أصل بريطاني/أوروبي]. وقد كان هناك ما يسمى تي تريتي أو ويتانجي [معاهدة ويتانجي]، وهي معاهدة بين الملكية البريطانية وسكان ماوري والتي وقعت عام 1840 ـــ وقد كانت هذه المعاهدة بمثابة الحماية للمواطنين من الموت الروحي. وقد أراد أبواي، ومعهما كثير من سكان ماوري، أن تحترم الحكومة هذه المعاهدة.

ومن ثم فقد نظموا مسيرات واعترضوا بشدة. وقد انطلقوا إلى ملاعب الرجبي والسجون للاعتراض على سياسة التمييز العنصري التي تنتهجها جنوب أفريقيا. وقد "نزعوا ملابسهم" لإهانة الزائرين من الملكية البريطانية. كذلك فقد تشاجروا بعنف مع طلاب جامعة باكيها الذين شوهوا العادات الثقافية للماوري. وقد جلسوا في "أرض الملكية" حتى أجلتهم الشرطة عنها. كذلك فقد ذهبوا إلى جزيرة الشمال سيرا على الأقدام لتذكيرنا بوعود المعاهدة.

وعندما كنت طفلة، كنت أرى أبواي يتشاجران مع مالك البيت الذي سمعته خلسة ذات مرة يقول " لعنة عليكم مواطنو ماوري، يجب أن تعودوا جميعكم إلى باستيون بوينت!" كذلك كنت أرى الشرطة وهي تضرب أبي وأمي وينعتوهم "الأوغاد السود". بعد ذلك يقرر قسم الشكاوى بالشرطة أن "الشكوى مرفوضة".
لكن أولادي لم يروا مثل ذلك في حياتهم. لماذا؟ ذلك لأن زمني مختلف. كذلك لأنني مختلفة. كما أن المشاعر نفسها مختلفة. لكن ليس لأن الأمور قد تحسنت.

إنني لا أستطيع التحدث بلسان الماوري، أو حتى بلسان نساء الماوري. إن قصصي تدور حول حياتي أنا، ومن خلالها ستظهر ألوان مختلفة للملابس الكثيرة التي أرتديها: تلك الملابس الخاصة بالماوري، بالمرأة، بالأم، بالزوجة، بالمرأة الطموحة في العمل وكذلك بالصديق. إحدى الملابس التي أرتديها هي لامرأة شابة من ماوري اختارت حياة المدينة. هذه هي الملابس التي شهدت ترعرعي في أوريتورا والذهاب للمدرسة.

لقد ذهبت إلى كل مدارس مدينة جزيرة الجنوب، حيث مدارس ماوري التي تقع في منطقة زراعية صغيرة، ومدارس بنات الصفوة من ماوري ثم أخيرا المدرسة الثانوية والتي بها العديد من الأعراق والأجناس. إن هذه الملابس هي التي أعطتني جمالا وخبرة في ذات الوقت.

أود تذكر امرأتين قدمتا لي المساعدة في صنع هذه الملابس. الأولى هي جدتي باتريشيا تشارلوت بروتون " Patricia Charlotte Broughton". لقد كنت أول أحفادها حيث كانت تحتفل هي وجدي بعيد زواجهما الخامس والعشرين. لقد ماتت جدتي منذ خمسة عشر عاما وإنني أفتقدها كما لو كانت معي بالأمس. كنت طفلة صغيرة عندما توفيت ولحقت بجدي لكن لازلت أشعر بروحها من حولي. إنها تحيا بداخلي، كما لو كانت جزءا مني.

وعند ولادة أحفادها، كانت تشد أنوفنا بأصابعها لتجعلها مستقيمة ــــ مثل سكان باكيهبدلا ـــ بدلاً من أن تكون مفلطحة. لكن جهودها كانت تذهب أدراج الرياح إذ أننا اليوم أكثر الأنوف تفلطحا! وعندما كانت تذهب لزيارة سكان باكيها كانت تضع أحمر شفاه فاتح وتضم شفتيها بشكل يجعلها تبدو أصغر ـــ مثل سكان باكيها. وقد ورثنا الشفاه الغليظة أنا وإخوتي من جدتي.

لقد كانت متحدثة لبقة وطليقة للغتي الأصلية، تي ريو ماوري، وكذلك الإنجليزية. إن إيمانها بالكنيسة الكاثوليكية كان دافعها القوي في الحياة. لقد كانت أفضل طباخ رأيته، وقد كانت تحب أكلة الموكوبونا وتأكلها بنهم كما لو كان الغد لن يأتي أبدا. لقد كانت شرسة في حماية عائلتها؛ إنني أذكر عندما ذهبت معها إلى العمل وساعدتها لكن مديرها رفض أن يدفع لي. ليس هناك غضب يشبه غضب الجدة عندما يعامل حفيدها بظلم. ولست في حاجة لأقول إنني حصلت على مبلغ جيد نظير ذلك اليوم.

لقد أحبت جدتي والدي وإخوته إلى حد كبير لدرجة أنها قطعت كل صلتهم بالريف وأخذتهم إلى المدينة ليعيشوا حياة أفضل. لقد كان أبي سعيدا، لكن كان ينتابه الشعور بالبعد عن الجذور. . . .

وكذلك شعرت أمي بنفس الشعور. لقد كانت تتمنى أن تكون من سكان ماوري لكن لم تعرف كيف، فإنها تابعة لولنجتون بالمولد والمنشأ. أمي ـــ هاناكاوي أليكسندرا بارون نيب-فوكس "Hanakawhi Alexandra Paraone Nepe-Fox" ــــ كانت تصنع لي الملابس أيضا. والآن وبعد أن أصبحت أما تسعى لتربية أولادها، بدأت أشعر بالامتنان لما أظهرته من قوة وعزة وأمانة وحكمة. لقد شعر أبواي بفقد الكثير ـــ اللغة والأرض وقيمة الذات. لقد كان الموت الروحي قريبا جدا منهما.

إنني ممتنة لسلوكياتهم السابقة التي ذكرتها ـــ فلست أعاني من مثل هذا الموت الروحي. لكنني أواجه نوعا آخر من الأشياء لم يعهدها أبواي ولا أجدادي عندما كانوا شبابا يفاوضون بشأن طريقة حياتهم.

فمنطقة أوتياروا التي أعيش فيها أجبرت على الإقرار بثقافة الماوري ووعود الحماية التي نصت عليها معاهدة ويتانجي. واليوم، فإن بإمكاني الحصول على أي من الخدمات التعليمية المتاحة في ماوري، بداية بحضانة أطفالي وصولا إلى المعاهد والجامعات.
وقد زادت فرص العمل المتاحة لي إذ أنني أتحدث تي ريو ماوري أفضل من سكان ماوري الذين لا يستطيعون "مجرد الحديث". كذلك فإنني أطلب إلى مكتب المدينة المركزي نتيجة لمعرفتي وخبرتي بطقوس ترحيب ماوري وكذلك مهارتي في كارانجا [طقوس تقليدية] وكذلك قدرتي على أداء واياتا [الإنشاد].

في الواقع، فإنني أختلف مع زملائي كثيرا حول طريقة وصولنا لنكون "ماوري". إن كل ما تبقى من الأمر هو قطع ماوري الفنية المعلقة على الحوائط والقلادات وبعض المقاطع التي تشتمل عليها أسماء أطفالنا، كم مرة يمكن أن نقف ونحيي بالماوري وكذلك كم عدد الملابس التي نرتديها وتحتوي على تصميم ماوري. إننا حقا فخورون بأصولنا كما أننا على دراية "بهجاء البيض" الذي صاحب صعود ثقافة الماوري داخل المجتمع النيوزلندي.

ليس هناك الكثير من ملاك البيوت الآن الذين يقولون "عودوا إلى باستيون بوينت" كما ليس هناك كثير من رجال الشرطة ينعتوننا "بالأوغاد السود"، لكن الخوف والشعور بعدم الأمان هو شعور أسوأ وأكثر خطرا. لكنني اخترت أن أتجاهل ذلك، وليكن ذلك جنحا للتجاهل السلمي أو أنه ليس هناك الكثير لأقلق عليه.
لقد لاقى أبواي الكثير من المعارضة والكراهية والعنف والتفرقة العنصرية. ولا تزال هذه الأمور موجودة لكن تم تحجيمها بشكل كبير.

وكما ذكرت، فقد اخترت تجاهل هذه الحقيقة.

لكنني في المقابل أستغل الفرص المتاحة لي كوني شابة من ماوري. وقد ذهبت مؤخرا في رحلة بحرية بزورق حيث مررت بالمساقط المائية حيث عاش أجدادي. كذلك فقد خرجت في رحلات تسلق للقمة الثلجية لجبال تونجاريرو ونجوروهي. كما عرضت أزياء في معرض باسيفيكا للموضة، والذي أصبح أحد المعارض الهامة. وقد حصلت على رقائق من الجرف الصخري في رحلات التسلق في نورثلاند وويكاتو. وكذلك بدأت في الدراسة في جامعة أوكلاند كأم مراهقة. إنني أعمل بكل فخر وحماسة في مفوضية حقوق الإنسان، حيث أبذل قصارى جهدي للتأثير في حياة البشر كل يوم. إنني فخورة بكل ذلك.

والإحصائيات السلبية التي تظهر في التقارير الاجتماعية والاقتصادية والثقافية عن الماوري لا تهمني. فلست ضمن هذه الإحصائيات؛ إنهم لا يعرفونني ولا يعرفون أفراد الماوري الآخرين. إنها فقط إرشادات عن ما يبغي علي فعله، ولست في حاجة لذلك.

إن شيئا واحدا يعرفني وهو هؤلاء الذين صنعوا ملابسي، الذين أسهموا في صنع ثوبي الروحي. وأهمهم بالطبع جدتي وأمي وأبي.

لقد بدأت حديثي بإخباركم عن نسبي، ومن ثم أعتقد أنه من المناسب أن أختم بذلك أيضا. بشكل خاص، أحب أن أتحدث عن أمي. على الرغم من كل ما أنجزته من صعود الجبال والمرور بالأنهار والحصول على شهادتي الجامعية والدخول في مجال عرض الأزياء وعملي المربح وخبراتي الواسعة، فإنني أود أن أخبركم كيف كانت هذه المرأة عظيمة. من دون أي من هذه الإنجازات، فهي أم وجدة رائعة ومصدر حكمتي وطعامي الروحي الوحيد. ليست بحاجة لشيء لتكون عظيمة وعلمتني طوال حياتي كامرأة من الماوري. وإذا نظرنا إليها كنحات، فإنها أعظم الفنانين الذين عرفتهم، فقد حفرت بداخلي حب موطني الأصلي وجماعتي ومجتمعي. إنني أسيرة هذا الحب وسوف أعمل كل ما في وسعي لتوضيح ذلك للعالم.

وفي النهاية، أعبر لكم عن إعجابي واحترامي لكم جميعا، ولنا جميعا.

قصتي
هيكورانجي هو الجبل
وايابو هو النهر
نجاتي بورو هي العشيرة
ومن ناحية والدي . .
تي راماروا وبانجورو هي الجبال
وريناكي وهوكيانجا هي الأنهار
تي هيكوتو ونجاي توبوتو هي العشائر الفرعية
نجابوهي وتي راراوا هي العشائر
متنفس الحياة!
ضعي علم على هذه القصة للمراجعة
التعليقات على هذه القصة
إضافة
Marama Davidson (نيوزلندة)
29 April 2010 - changes again! Hubby and I are proud parents of 6 children from 16 to 1 year old. I am still relishing my role working for the New Zealand Human Rights Commission which challenges me to make human rights relevant for everyday people.
Marama Davidson (نيوزلندة)
29 April 2010 - changes again! Hubby and I are proud parents of 6 children from 16 to 1 year old. I am still relishing my role working for the New Zealand Human Rights Commission which challenges me to make human rights relevant for everyday people.
Marama Davidson (نيوزلندة)
Since I submitted this story many things have changed in my life. I am now a single mum and had another baby along the way, Manawa my son is currently 15 months old. So with my two girls and this baby, I am really blessed to be enjoying being a mum.
Tony (الولايات المتحدة الأمريكية)
Dear Marama,
I have never been to New Zealand, so I couldnt say I know, but it sounds very much alike of the story my parents tell me of when they were growing up. I was born and raised in NYC, and from what my parents say, back in the 1960's and 1970's, it was like a different world. Everyones perception on eachother was backwards. You have good meaning, I loved every part of it!
-Tony M.
Miriam Bier (نيوزلندة)
Kia Ora Marama, thank you for your story.
 صفحات  1 2التالية
قصة مضافة (0)
إضافة
الموارد(24)

 
Nicoleta Bitu
رومانيا
When I was asked to write about myself, I wondered, “Why...
لذهاب إلى القصه
Margarita M. Serrano
كولمبيا
هذه الصورة هي مناقشة لآرائي بشأن النساء بصفتهن أشخاص من...
لذهاب إلى القصه
Shampa Sinha
أستراليا
كان هناك بيت ذو سقف عالً، وظلال طويلة، حتى في منتصف النهار،...
لذهاب إلى القصه
Barbara Gilbert
كندا
تلقت جدتي تعليماً بمستوى الصف الثالث، وكانت بالكاد تستطيع...
لذهاب إلى القصه

حقوق الطبع محفوظة للمتحف العالمي للنساء 2008 / سياسة السرية وإخلاء المسئولية / ترجمة:101translations / تغيير اللغة
المضمون في هذا العرض ليس بالضروره يمثل آراء المتحف العالمى للمرأه ، أو شركائه او مسثتمريه؟؟