خيارات القصص |
|
لقراءة القصص باللغة: |
|
|
طباعة |
|
حفظ في مجموعتك |
|
اشتركي في القصة |
|
أرسلي هذه القصة إلى أصدقائك |
|
شاركى بقصتك |
خذي القرار |
|
|
الإحصائيات: |
|
| • | في الولايات المتحدة نجد أن سبعة من كل عشرة أشخاص (71%) ممن هم في سن الخامسة والستين فما فوق يرغبون في حماية أسلوبهم في الحياة من التأثير الخارجي، بينما نجد أن نصف (55%) من تتراوح أعمارهم بين 18 و29 يوافقون على ذلك. | | • | الجيل Y هو مصطلح يستخدم لوصف الجيل الأخير في القرن العشرين. ومن الأسماء الأخرى التي تستخدم لوصف أعضاء الجيل نفسه الألفيون ورافعو الصدى. | |
|
|
| | | | | | | | | | الولايات المتحدة الأمريكية | المعرض | حوار | |
|
|
|
يجب أن أقول أن التلفزيون يعرف جيلي من النساء. عندما أفكر بالصور التي يغذيني بها التلفزيون، أدرك أن الكثير من وسائل الإعلام قد أثر على كيفية فهم النساء في سني لأنفسهن. البلوغ، الاستقلال، العثور على الحب أو فقده، الصداقات، كلها تحتوي على مرجع مرتبط بطريقة ما ببرنامج معين أو سهرة تلفزيونية تعرض فيها أفلام "ذهب مع الريح"، و"إنها حياة رائعة" و"صوت الموسيقى".
من المدهش التفكير بكيفية تصوري للحب على أنه كالحب في المسلسلات التافهة التي تشاهدها أمي بشغف، وكم كان من الصعب أن أدرك كم كان قليلاً ما نحصل عليه من العلاقات. بالنسبة لصديقاتي اللواتي يعشن في تلك القرية بين لينوكس والجادة السابعة، فمعظمنا تعلمنا أن نكون نساءً بأنفسنا، من خلال الأمومة وبرنامج "أوبرا". مع عدم وجود من يوجهنا كما نحتاج، بدأت "أوبرا وينفري" (Oprah Winfrey) بتزويدنا ببعض جوانب الأنوثة التي لم نكن معتادات عليها. وكان الحوار أحد الجوانب الكبرى.
أتمنى لو أن أمي حظيت بالفرص نفسها التي أنعم الله بها علي: التعليم، والنصح من الأخوات الأكبر سناً والصديقات اللواتي دفعنني إلى الأمام – حين انتقلت إلى الشمال من الجنوب. حين كنت صغيرة، شاهدت نساء ينفصلن بسبب الفقر، والشائعات، وقلة احترام النفس، والإدمان وقلة التعليم. كانت أمي ضحية لرذائل كثيرة، وهي رذائل أكافح الآن لتجنبها. ولكنني أحياناً أفكر بأنها لو حظيت بصديقة أكبر سناً منها توجهها وتساعدها، لكانت أصبحت الممرضة التي أرادت أن تكونها. هذا ما أعتقد أن أمي افتقدته. ليس الإمكانات المادية، بل النساء خلفها ليساعدنها في شؤونها، شخص يستمع، ويجعلها تتحدث، وتكافح وتنجح.
إذا كنت أريد شيئاً فإنني أريد إجراء المزيد من الحوارات. تكفينا المرارة والمواقف المحزنة الطائشة التي نتبادلها نحن النساء. لقد كنت في طرفي السخف. يجب أن نواجه تحدي الحب ونترك كل الجنون لكي تتمكن إحدانا من إنقاذ لأخريات. وهذا يعني التخلي عن تلك الأنانية، وتجريد أنفسنا لنصبح فتيات صغيرات يلعبن في ملعب، ويبكين ويضحكن ويتشاجرن ويتقاتلن ولكنهن يبقين صديقات.
فشل الكثير ونجح الكثير في محاولة توحيد أصوات النساء في صوت واحد. ليس الحل عبر المقارنة. بل هو التعاطف واحترام الذات. ولكن أولاً، علينا أن نجد تلك الإجابات؛ يجب أن نتعلم من أخطاء آبائنا، وأخطاء أجدادنا وحتى من نجاحهم. | | | ضعي علم على هذه القصة للمراجعة | |
| |
|
|