|
|
|
في أوتيراو (نيوزيلندا) في قانون كبت توهنج في عام 1907، كتب في القانون أنه لا يحق للموري قانونياً ممارسة أي جزء من طبهم التقليدي أو طقوسهم الروحانية.
وبالتالي فإن جزءاً كبيراً من المعرفة المورية التقليدية حول التوازن بين الأرض وشعبها، والتي كانت تمارس على مدى قرون، قد أخفيت أو ضاعت، بما في ذلك معرفة نسائية هامة مثل ولادة الأطفال، وصحة وير تانغاتا، والنظام التناسلي، والثديين، وتربية الأطفال والشفاء. ثم تم تشجيعنا على اتباع الإجراءات الأوروبية وإبعادنا عن تقنياتنا الخاصة في الشفاء، مما أدى في النهاية إلى نزع معرفتنا بكيفية شفاء أنفسنا. هذه أشياء شهدتها جداتي.
خلال شبابي، كانت هناك حركات كثيرة رأيت أمي تكافح من أجلها، بالرغم من أنني لم أكن أدرك مدى الأهمية الجوهرية لتلك الأشياء بالنسبة لي كوني امرأة شابة من الموري. ولكن، بسبب العمل الجاد للنساء والرجال في ذلك الوقت، توفرت المزيد من الفرص لنا؛ هنالك وعي بالحقوق التي يجب أن تمنح لنا وهناك انبعاث جديد لتقدير الموري لأنفسهم مع نهضة تي ريو موري (لغة الموري) ومعرفة الموري.
لقد استعدنا الآن المانا الخاصة بنا ونمتلك خيار الولادة في المنزل، (وهو ما فعلته في ولادة طفلي وكانت هاتان أجمل تجربتين في حياتي). تزداد قوة لغة الموري أيضاً مع توفر خيار إمكانية إرسال أولادنا إلى مدارس موري متوسطة. هنالك أيضاً طلب ضخم على من لديهم خبرة في المعرفة المورية القديمة أو مهارات اللغة المورية في مجال العمل. وهناك مهتمون بسماع قصتنا. لذا فإن هناك فرصاً كثيرة متاحة لنساء الموري في مجتمع اليوم.
| | | ضعي علم على هذه القصة للمراجعة | |
| |
|
|