Quantcast IMOW - الحنين إلى كمبوديا
القصص
المقال
الحب
العلاقات في أزمنة متغيرة. طالعي القصص القصص>>

المال
النساء العاملات يتحدثن بلغة المال. طالعي القصص القصص>>

التقاليد والنزاعات
هل من المحتم علينا أن نتعارض؟ طالعي القصص القصص>>

المستقبل
تخيلي الثلاثين عاماً القادمة. طالعي القصص القصص>>

نشاطات بارزة
قصص يتم إلقاء الضوء عليها في الأفلام، والفن، والموسيقى، وغير ذلك. طالعي القصص القصص>>

الحرب والحوار
التحدث من داخل الحرب. تأييد السلام. طالعي القصص القصص>>

الشباب
جيلنا: شباب يتحدثون بصراحة. طالعي القصص القصص>>

الأمومة
نساء يتحدثن بصراحة عن الحمل والأمومة والاختيار. طالعي القصص القصص>>

الصورة والهوية
ليست المظاهر هي كل شيء، أم أنها كذلك؟ طالعي القصص القصص>>

مهرجان أفلام على الإنترنت
31 فيلماً من مخرجات حول العالم. طالعي القصص القصص>>

جيل متميز
من هن النساء الشابات اليوم؟ طالعي القصص القصص>>

أفضل ما في السباق
لقد أتيتن ورأيتن وقدمتن ترشيحاً. ها هم الفائزات. طالعي القصص القصص>>
حوار
ما الذي يحدد جيلكن من النساء؟
الموضوع المختار



الصفحة الرئيسية  |  المعرض الرئيسي    |   القصص     |  حوار    |  الفعاليات  |  خذي قرار  |  حول
بحث  
  الدخول  
انضمي الآن  |  تسجيل الدخول تغيير اللغة»    أرسل دعوة إلى صديق »
خيارات القصص
لقراءة القصص باللغة:
طباعة
حفظ في مجموعتك
اشتركي في القصة
أرسلي هذه القصة إلى أصدقائك
شاركى بقصتك
خذي القرار
Support Women Survivors of War
Your participation in Women for Women International's one-year program helps women rebuild their lives, their families and their country.
Mobilize Women to Change Their Lives
Find out about Women for Women International's work to help women survivors of war become self-sufficient and active participants in their communities.
الإحصائيات:
تشكل النساء والفتيات حوالي 35 بالمائة من ضحايا الألغام، حيث يصبن أثناء إحضار العلف للحيوانات، وعبور الحقول الزراعية، والقيام بأنشطتهن اليومية.
إن الغالبية العظمى من الوفيات التي بلغت 3.3 مليون في الحرب الأهلية في جمهورية الكونغو الديمقراطية (1998-2002) لم تنتج بشكل مباشر عن العنف، بل بسبب سوء التغذية والأمراض الناتجة عن الحرب.
الحنين إلى كمبوديا
Loung Ung - World Pulse Magazine
كمبودياالمعرضحوار
قضيت السنوات العشر الأولى من حياتي في كمبوديا. ولدي ذكريات غالية من طفولتي هناك قبل إجبار أسرتي على الخروج من المدينة في عملية إخلاء جماعي إلى الريف.

سوف تسكن كمبوديا قلبي وروحي إلى الأبد. قبل الحرب، كانت سنواتي المبكرة مليئة بالبراءة والسحر والأسرة. والآن، وفي مكان ما من تراب كمبوديا، يقبع رفات والدي. أتخيل روحيهما تحلقان بحرية هناك. اشتريت مؤخراً قطعة أرض صغيرة في كمبوديا. أحلم بالعودة إليها يوماً ما، وبناء كوخ على قطعة أرضي والعيش هناك.

كنت في الخامسة والعشرين حين عدت للمرة الأولى في طريق عودتي من مؤتمر النساء في بكين. كان علي أن أزور كمبوديا ثانية لبدء عملية الشفاء ولأتغلب على الشعور بالخوف من الحرب الذي كنت أحمله في قلبي وعقلي وروحي. إذا تركتم بلداً تمزقها الحرب تأخذون صور الحرب معكم. ولكن حينما عدت، رأيت أن الأوضاع كانت مختلفة. وقد أتاحت لي العودة إلى كمبوديا الالتقاء بأشقائي بالإضافة إلى الالتقاء بثقافتي أيضاً. وبالرغم من أنهما لم يعودا معي، شعرت أيضاً بأنني أعيد الارتباط بوالدي بواسطة روحيهما اللتين كانتا شديدتي الارتباط بالأرض. كانت رحلة روحانية عميقة. والآن وبعد ذهابي إلى هناك في عشرين رحلة أو نحوها، استبدلت صور الحرب بذكريات جديدة رائعة.

لقد غيرت العودة حياتي. فحين عدت من رحلتي الأولى، كنت أعلم أنني أريد أن أقضي حياتي في العمل على قضايا تتعلق بكمبوديا وأزمة الألغام. وخلال أشهر، تركت وظيفتي التي كنت أعمل فيها محامية في ملجأ لضحايا العنف المنزلي، وحزمت أمتعتي، وانتقلت إلى واشنطن العاصمة. ووجدت اتحاد محاربي فيتنام الأميركيين القدماء، ووظفت متحدثة رسمية لحملة التخلص من الألغام في العالم (CLFW).

وتتمثل مهمتي الآن في منح الأشخاص الذين نجوا من الحرب فرصة للنجاة من زمن السلام. منذ عام 1980 استفدت من العيش في أميركا. فأولا،ً لم أضطر لقتال الجنود أو الجوع أو الموت بسبب أمراض يمكن الشفاء منها أو التفجر إلى قطع صغيرة بسبب لغم أرضي. وفي أميركا، لم يكن هناك شك في أنني سأنجو في زمن السلام. منحتني أميركا وطناً، وأنا أحب العيش هنا. أحب أصدقائي، والأشخاص الكرماء الذين أعمل معهم والثقافة والحرية. توجد أشياء كثيرة "صحيحة" هنا.

ولكنني أحب كمبوديا أيضاً. ففي كمبوديا تشارك قرية كاملة في تربية طفل. كثيرون من الناس في قرية أختي التي يبلغ عدد سكانها ألفين يعرفون بعضهم البعض. يعتني سكان القرية بأطفال معارفهم فيها. يستطيع والد أي طفل أن يقول لكل الأطفال "لا تلتقط ذلك الحجر وتضعه في فمك". تظل الأبواب الخشبية مشرعة على مصراعيها. لا توجد نوافذ زجاجية تغلق غرفاً لا هواء فيها.

حين أعود إلى هناك أزور قرية أختي. توجد صعوبات في القرية وفقر وعمل لا يكفي لكسب الرزق. الناس فقراء، ولكنهم يحتالون على العيش. ويمكن أن تكون حياة المدن صعبة أيضاً بوجود الإيدز وتجارة الجنس والفساد. أتمنى لو أستطيع المشاركة في أنواع الكفاح الأخرى كذلك ولكنني لا أستطيع ذلك. أحاول تقديم المساعدة والربط بين الناس وأفعل ما بوسعي في تلك المعارك الأخرى، ولكنني اخترت معركتي: المعركة مع الألغام الأرضية.

أكثر ما أفتقده في كمبوديا هو أسرتي. والطعام! أفتقد الاستيقاظ في الصباح لتناول وعاء ساخن من حساء النودلز. أفتقد أكل الفاكهة التي تلتقط ناضجة من الشجر. أفتقد مياه الأمطار والناس الذين يجدون متعة في انهمارها بحرية. أفتقد الناس الذين يرقصون ويغنون بمرح فقط لأن المطر ينهمر ولأنهم لن يضطروا للسير لأميال للعثور على الماء. أفتقد اللغة غير المنطوقة، التواصل بلا كلمات. أفتقد التقارب بين النساء وتشابك أيديهن، وتبادل الاهتمام بين الرجال وتبادلهم العناق. أفتقد التمكن من حمل الأطفال وتقبيلهم بحميمية. أفتقد رؤية خمسة أكشاك تبيع الشيء نفسه -- كل الأشياء الأساسية. ويعتمد شراؤك من أحدها على من تعرف من أصحابها. ويكون المتنافسون في الغالب أصدقاء ولا يذكر أحدهم الآخر بسوء.

أفتقد الموسيقى. أفتقد نغمات الفلوت الجميلة التي تهز المشاعر وتحرك الحجارة في آثار معبد أنغكور وات. أفتقد الأغنيات التي تغنيها شفاه أطفال لم تتذوق الحرب قط. أفتقد الأجراس - أجراس اليدين الصغيرة وأجراس الأصابع وأجراس الأبقار والخلاخيل -- صوت تلك الأجراس يعد موسيقى بالنسبة لي.

أحلم بأن تصبح كمبوديا يوماً أكثر صحة وأكثر سعادة روحانياً واقتصادياً. أرجو أن يحصل أهالي كمبوديا على المساعدة المالية التي يحتاجون إليها في طريقهم نحو التقدم. أرجو أن الجراح التي سببتها أشباح الحروب الماضية سوف تشفى. يعد الشفاء بالنسبة للبشر عملية طبيعية، وقد بدأ الكمبوديون ببطء يدركون عملية شفائهم. أعتقد أن الجيل الأول من الأطفال الذين ولدوا أصحاء بعد الحرب يساعدنا في عملية الشفاء هذه.

أعتقد أن كمبوديا تتعلم العيش بالألوان ثانية. في زمن الخمير الحمر كنا نعطى سراويل وقمصاناً سوداء لنرتديها. كان الوضع يبدو كأن البلاد في حالة حداد لأربع سنوات. كان الأسود زينا الموحد في سجننا الذي لا تحده جدران، كان الأسود هو الإرهاب الذي يطعن قلوبنا حين يأتي الجنود بحثاً عن آبائنا، كان الأسود لون الأرض المخضبة بدماء الأبرياء، وكان الأسود لون حراس الموت الصامت الذي تمثل في الألغام الأرضية التي زرعت في أرضنا الجميلة. ولكن نحن، الناجون، تعلمنا أن نرتدي ثياباً ملونة وأن نرتديها بلا خوف، وبفخر وبقوة. سوف تتغلب ألواننا على الأسود.

كلنا نمتلك قوة هائلة لنشر الألوان في هذا العالم.

ولكن لا يمكننا فعل ذلك وحدنا. ما أنا إلا شخص واحد، ولكننا معاً، بأعداد كبيرة، نستطيع أن نعمل نحو تأسيس حملات قوية لإحداث فرق في العالم اليوم.

(كما تم سرده لراميا راماناثان، المحررة الدولية، مجلة وورلد بلس)
ضعي علم على هذه القصة للمراجعة
التعليقات على هذه القصة
إضافة
UNG kung chhy (كمبوديا)
J'ai connu la mème histoire et ai les sentiments que l'auteur;la différence est que ma compatriote a pu et continue à faire des bonnes actions vis à vis le cambodge.
Bravo
Imagining Ourselves Team (الولايات المتحدة الأمريكية)
Would you choose to return to your homeland and work to improve the conditions there or stay in a country with more freedoms and opportunities?
Adrianne (الولايات المتحدة الأمريكية)
I couldn't agree more. I think this piece is so incredibly poignant and evocative. It reminds us of what we are all working for and towards. I love the quote "All of us have such incredible power to bring color into this world." I am reminded of a line in Mary Oliver's poetry that reads "What are you going to do with your one wild and precious life?"
Klara (روسيا)
What a beautiful story. It brings me to tears and fills me with such utter inspiration about what we can accomplish in the world, the power to change, the things we can overcome, and the strength of the human spirit.
 
قصة مضافة (0)
إضافة
الموارد(14)

 
Lada Karitskaya
روسيا
مع مطلع كل صباح، كانت لادا تختلط بجموع الركاب التي كانت...
لذهاب إلى القصه
Hafsat Abiola
نيجيريا
في سبتمبر/أيلول عام 2003، التقيت أمينة لاوال، وهي فتاة أمية...
لذهاب إلى القصه
Rebecca Walker
الولايات المتحدة الأمريكية
When I am in college I travel with my mother and also alone...
لذهاب إلى القصه
Karenna Gore Schiff
الولايات المتحدة الأمريكية
اعتراف: لقد كان من المتوقع نشر هذا المقال منذ وقت طويل.
لذهاب إلى القصه

حقوق الطبع محفوظة للمتحف العالمي للنساء 2008 / سياسة السرية وإخلاء المسئولية / ترجمة:101translations / تغيير اللغة
المضمون في هذا العرض ليس بالضروره يمثل آراء المتحف العالمى للمرأه ، أو شركائه او مسثتمريه؟؟