|
|
|
أحلام اليقظة
قالت هذا في سياق الانهيار السياسي والاقتصادي الحالي في زمبابوي، حيث قضيت كثيراً من طفولتي. لم أكن قد رأيت الفيلم من قبل من هذا المنظور، بالرغم من أن دافعاً جمالياً قوياً للعمل كان يدور حول تطوير بعد جمالي يبدو أفريقياً. نشأت بين الحضارات، في مكان متحول حدي. وكان جيلي يتكون من أطفال المنفى السياسي. كان والدي معتقلاً سياسياً في جنوب أفريقيا، ومن ثم تم نفيه، لذا فقد ولدنا أنا وأختي في إنجلترا. حين حصلت زمبابوي على استقلالها عام 1980، وحين تم انتخاب مانديلا أول رئيس ديمقراطي لجنوب أفريقيا في عام 1994، انتقلت إلى كيب تاون لبدء دراستي الجامعية. لذا، فقد عشت خلال الثمانينيات في زمبابوي، وكانت حقبة زمنية متميزة وغير عادية. كان الناس سعداء جداً، كانت زمبابوي قد استقلت حديثاً، وكان وقتاً مثيراً جداً. كانت جنوب أفريقيا في عام 1994 تمر بحقبة مماثلة. ما لم أمر به في أي من هذين المكانين هو كفاحهما من أجل التحرر. لذلك، فبينما أعد نتاجاً لجنوب أفريقيا، أتمتع أيضاً برفاهية ميراثي الإنجليزي، وانتمائي إلى الطبقة الوسطى - وهذا يعني أنني قد وقيت الكثير من الجانبين المظلمين في كل من زمبابوي (أو روديسيا كما كانت قبل الاستقلال) وجنوب أفريقيا. تمر زمبابوي، للأسف، حالياً بمرحلة صراع تحرير أخرى. لذلك وفي حياتي، رأيت تغيرات ضخمة بالفعل. أعتقد أن هذا شيء مشترك بين العديد من النساء في جيلنا. فمن نواح عديدة، تعد حياتنا أقل أمناً من حياة الأجيال التي سبقتنا. يصعب الوصول إلى اليقين. فكرياً، تعلمنا ما بعد الحداثة أن نحلل كل شيء ونشكك في كل شيء. لذلك وبينما نجد أن لدينا خيارات أكبر بكثير مما كان لدى آبائنا وأجدادنا، نجد أن الثمن الذي ندفعه هو الشعور بالمرض، الذي توجده المعرفة بأن هناك المزيد دائماً، بأن هناك شيئاً آخر دائماً. كلتانا، نتساي (التي يدور حولها هذا العمل، والتي كتبت وأدت الموسيقى) وأنا نتنقل بين المملكة المتحدة وجنوب أفريقيا. أشعر بأنني منفية عن الوطن جزئياً، وأعتقد أن نتساي تشاركني هذا الشعور. وفي الوقت الحالي، ولأسباب معقدة، أشعر بأنني بحاجة إلى أن أكون في إنجلترا لأمارس عملي بصفتي فنانة. أفتقد أسرتي، أفتقد وطني، ولكنني أوجدت وطناً جديداً هنا حالياً. أعتقد أن النساء من جيلنا، لأسباب متنوعة، يعشن بشكل متزايد بعيداً عن أسرهن، وفي كثير من الأحيان بعيداً عن "جذورهن". هذا العمل بشكل خاص تم تقديراً لنتساي، ولزمبابوي التي نشأنا كلتانا فيها. أود أن يعبر عملي عن رؤية شخصية للعالم - رؤية تجعل الناس يفكرون أو يبتسمون، أو يرون الأشياء بشكل مختلف قليلاً. |  |  | ضعي علم على هذه القصة للمراجعة |  |
| |
|
|
 |
|
Thank you IMOW, for trying to change the world one byte at a time; thank you, Voters for showing us that you care, and thank you, dear fellow artists, for creating a vibrant tapestry of words, images and sounds that connect us to each...
|
|
|
 |
|