لقد كان عملي في مشروع فلنتخيل أنفسنا خبرة استثنائية بحق. كان البحث عن الفنانين أثناء عملي أمينة كمساعدة مكتبة أمراً ممتعاً بشكل خاص، وأعطاني فرصة للتواصل وإنشاء صداقات مع فنانين ملهمين بدءاً من أمريكا الوسطى حتى مدينة نيويورك. وقد عبّر الكثير من الفنانين البارزين من أمريكا الوسطى عن حماسهم للمساهمة في المعرض، وخاصة لأن فرص عرض أعمالهم نادرة في دولهم. أفهم كفنانة أهمية وجود أماكن متنوعة لعرض أعمالي، وقد أعطانا مشروع فلنتخيل أنفسنا تلك الفرصة النادرة للوصول إلى جمهور عالمي. كان العرض أعظم بشكل غير محدود مما كان يمكننا أن نجد في معرض أو متحف تقليدي. إنها فرصة تثير الحسد للدخول في حوار حول عملك مع جمهور متنوع بحق، بالإضافة إلى أن الموقع على الإنترنت يملك ثروة من المعلومات الأساسية عن القضايا الحالية المرتبطة بالأعمال التي تم تقديمها.
أعطاني مشروع فلنتخيل أنفسنا الإلهام بأشكال كثيرة. لقد استكشفت أفكاراً جديدة لأعمالي الفنية، وأنتجت عملاً ممتعاً أعلم أن جمهوراً كبيراً سيشاهده، كما علمت أيضاً أنني جزء من مجتمع دولي نشط.
أشعر في كل مرة أقوم فيها بزيارة المقتطفات أو المعرض على الإنترنت بإحساس مدهش بالقوة، ويُعتبر هذا التفاعل مناقضاً بالكامل لما أشعر به عندما أتصفح مجلات الموضة النسائية! لقد أصبح مشروع فلنتخيل أنفسنا ليس مجرد مكان تستطيع النساء التحدث فيه والتواصل، وإنما أيضاً مكان يتيح للفنانات عرض أعمالهن وهن واثقات أن شخصاً ما يشاهدهن ويستمع إليهن بالفعل.