Quantcast IMOW - النجاة من ميادين القتل في كمبوديا
القصص
المقال
الحب
العلاقات في أزمنة متغيرة. طالعي القصص القصص>>

المال
النساء العاملات يتحدثن بلغة المال. طالعي القصص القصص>>

التقاليد والنزاعات
هل من المحتم علينا أن نتعارض؟ طالعي القصص القصص>>

المستقبل
تخيلي الثلاثين عاماً القادمة. طالعي القصص القصص>>

نشاطات بارزة
قصص يتم إلقاء الضوء عليها في الأفلام، والفن، والموسيقى، وغير ذلك. طالعي القصص القصص>>

الحرب والحوار
التحدث من داخل الحرب. تأييد السلام. طالعي القصص القصص>>

الشباب
جيلنا: شباب يتحدثون بصراحة. طالعي القصص القصص>>

الأمومة
نساء يتحدثن بصراحة عن الحمل والأمومة والاختيار. طالعي القصص القصص>>

الصورة والهوية
ليست المظاهر هي كل شيء، أم أنها كذلك؟ طالعي القصص القصص>>

مهرجان أفلام على الإنترنت
31 فيلماً من مخرجات حول العالم. طالعي القصص القصص>>

جيل متميز
من هن النساء الشابات اليوم؟ طالعي القصص القصص>>

أفضل ما في السباق
لقد أتيتن ورأيتن وقدمتن ترشيحاً. ها هم الفائزات. طالعي القصص القصص>>
حوار
ما الذي يحدد جيلكن من النساء؟
الموضوع المختار



الصفحة الرئيسية  |  المعرض الرئيسي    |   القصص     |  حوار    |  الفعاليات  |  خذي قرار  |  حول
بحث  
  الدخول  
انضمي الآن  |  تسجيل الدخول تغيير اللغة»    أرسل دعوة إلى صديق »
خيارات القصص
لقراءة القصص باللغة:
طباعة
حفظ في مجموعتك
أرسلي هذه القصة إلى أصدقائك
شاركى بقصتك
خذي القرار
ساندوا حل النزاعات
انضموا إلى IFOR واعرفوا كيف تقوم النساء في جميع أنحاء العالم بإيجاد حلول خلاقة للصراعات الطويلة.
End Violence Against Women
Join Amnesty International in the effort to combat this global problem.
الإحصائيات:
The United Nations Security Council resolution 1327 reaffirms the important role of women in the prevention and resolution of conflicts and in post-conflict peace-building, and fully endorses the urgent need to mainstream a gender perspective into peacekeeping operations.
تشكل النساء والفتيات نصف اللاجئين في العالم، وهن كلاجئات أكثر عرضة للعنف الجنسي أثناء التنقل أو في مخيمات اللاجئين و/أو خلال إعادة التوطين.
النجاة من ميادين القتل في كمبوديا
Loung Ung
كمبودياالمعرضحوار
لقد نجوت من عمليات الإبادة العرقية التي ارتكبتها قوات الخمير الحمر في كمبوديا في الفترة من 1975-1979: أربع سنوات شاهدت كمبوديا خلالها ما يقرب من 2 مليون شخص (من أصل سبعة ملايين من السكان) يهلكون من وطأة الجوع، والمرض، والعمل الشاق، والإعدام.

عندما كان عمري 8 سنوات، كان الأطفال الآخرون في أنحاء العالم يلعبون بالبنادق اللعبة، أو يلعبون "رعاة بقر وهنود". لكنني كنت في منطقة حرب حقيقية، نركض هاربين من قنابل حقيقية، ونسير فوق جثث موتى حقيقيين. كنت جائعة، وكان جسدي يأكل نفسه من الداخل إلى الخارج. كانت نجاتي معجزة. وصلت إلى أمريكا كلاجئة من الإبادة العرقية وأنا في سن العاشرة.

لقد قضيت سنوات عديدة جداً كي أتحول من ضحية إلى ناجية - ثم إلى ناشطة أدافع عن إيجاد حلول سلمية للحرب. لقد كانت مرحلة انتقالية طويلة جداً. لقد انقضت أعوام طويلة، ومازال هناك جوع لا يزول، حتى لو كان أمامي طبقاً كبيراً من الطعام. لقد انقضت أعوام طويلة، ومازلت مفزوعة من صوت الطائرات التي تطير على ارتفاع منخفض، وفرقعة الألعاب النارية، وصوت بدء تشغيل محرك السيارة؛ كانت كلها تعيدني إلى ذلك الزمن الذي كنت فيه ضحية.

وعندما بلغت سن السادسة عشر، بدأت أتساءل: لماذا أنا؟ ماذا فعلت؟ لماذا لم أمت عندما ماتت أمي، وأبي،وأخواتي، وعشرون آخرون من أقاربنا؟ لماذا أنا هنا؟ وفي ذات الوقت تقريباً، أحضر شخص ما لي كتاب فيكتور فرانكل "بحث الإنسان عن المعنى"، وقد أحدث هذا الكتاب تغييراً حقيقياً في حياتي. كان الكتاب يركز على الهولوكوست، ويقول أن أولئك الذين يبحثون عن المعني في حياتهم لديهم احتمال كبير للنجاة، ويصبحون في النهاية أقوى على مواجهة تقلبات الحياة، أكثر من الذين لا يبحثون. وبدأت في البحث عن المعنى وراء نجاتي، وعن الشيء الذي وجدت لأعمله.

لماذا أنا؟ عمري الآن 36 سنة. لقد انقضت 26 سنة منذ تركت كمبوديا. ولكي أكون صريحة، لا توجد لدي إجابة عن سؤال "لماذا أنا". لا أعلم لماذا نجوت دون الآخرين. وبدأت أتصالح مع نفسي. بدأت أتقبل الحقيقة القائلة بأن الحياة ليست عادلة. ولكنني اكتشفت أيضاً أن قدرتي على إحداث تغيير من داخل نفس الأمور غير العادلة - إنها قدرتنا على التصريح بما في نفوسنا واستخدام أصواتنا لطلب التغيير.

عندما تخرجت من الكلية، بدأت أعمل أولاً كناشطة في وكالة محلية لمكافحة العنف. ثم عملت في الأمور المتعلقة بالجنود الأطفال. ثم بدأت أعمل كمتحدثة باسم حملة العالم الخالي من الألغام الأرضية، وهي جزء من الحملة العالمية لمنع استخدام الألغام الأرضية. وأنا فخورة لأن جهودنا وأصواتنا الجماعية قد أكسبتنا جائزة نوبل للسلام. كما نشرت كتابين عن تجاربي الشخصية مع الإبادة العرقية كي أساعد على رفع الوعي وجمع الأموال اللازمة لمساعدة الناجين من الحروب على العيش في زمن السلام.

لا أعرف بالضبط مقدار القوة التي أملكها أو لا أملكها كي أحدث التغيير.ولا أعلم إذا كان لدي هذا الصوت المرتفع. ولكن هذا لن يمنعني لأن كوني أملك صوتاً يعتبر ظاهرة في حد ذاتها. لقد نشأت كطفلة في منطقة حرب، ولدي قناعة شديدة بأنني لا أملك صوتاً، ولا أملك قوة، ولم أكن مرئية.

من السهل جداً أن تصاب بخيبة الأمل، وأن تشعر بأنك تحتاج لأن ترعى حياتك أولاً، وألا تقلق على أي شيء آخر. من السهل جداً أن تنظر إلى العالم الأكبر البعيد عنك وتفكر: "إذا قلقت على هذا العالم، وإذا تكلمت عنه، فسوف يكون الأمر محيراً جداً ومؤلماً جداً. أنا لا أملك القوة لإحداث تغيير."

إن الأشخاص الذين يؤمنون بأن أصواتهم لن تحدث أي تغيير ربما لم يعيشوا في حقول القتل في كمبوديا، ولم ينظروا لأسفل وهم يعلمون أن 000ر20 شخص قد قتلوا هناك، وأن كلماتهم وأفكارهم وأصواتهم قد أسكتت. ربما لا يعرفون ما هو معنى المعيشة في مكان عقوبة الكلام فيه هي الموت - ليس موتك أنت فقط، بل موت كل عائلتك وأحبائك أيضا.

أو ربما هم محبطون لأنهم لا يرون أدلة مباشرة على أن أعمالهم قد يكون لها أي تأثير. لكنني أعلم أن الأعمال الصغيرة تحدث تغييراً بالفعل؛ فالأعمال الصغيرة التي قام بها الآخرون هي التي أوصلتني إلى وضعي الحالي. إنها جهود الممرضات في كمبوديا اللاتي أنقذن حياتي، والمعلمات اللاتي علمنني اللغة الإنجليزية، ومشرفو اللاجئين الذين أخبروني عن أمريكا. إنها جهود الصليب الأحمر وأطفال الأمم المتحدة والأشخاص الذين جلبوا الأغطية وأدوية الحياة والطعام. إن هؤلاء الأشخاص الذين ساعدوني ربما لن يعرفوني إذا رأوني اليوم، ولكنهم غيروا حياتي.

والحقيقة أن امتناعك عن التصرف يحدث أيضاً تغييراً - وهو تغيير ملموس أيضاً ولكن في اتجاه معاكس. إن صمتك يشجع الآخرين على الصمت. إن امتناعك عن التصرف يشجع الآخرين على أن يصبحوا قانعين بتصرفاتهم.

لذلك، هذه هي نصيحتي إلى الذين يريدون إحداث تغيير: فقط ابذل قصارى جهدك. اعمل على إحداث التغيير الذي تعتقد بضرورته، ولكن لا تيأس إذا لم يحدث هذا التغيير. اهتم بنفسك، وواصل العمل. ففي مكان ما، يتم إحداث التغيير طوال الوقت، وأحياناً تحدث التغييرات في أماكن لن تراها أبداً وتؤثر على حياة أشخاص لن تراهم أبداً.
ضعي علم على هذه القصة للمراجعة
عابرات الحدود
محادثات
(18  تعليقات )
انضمي الى المحادثة
Victoria Cia
أورغواي
التعليق الاخير
I am the daughter of two Uruguayan, grandaughter of a Argentine, a french, a native uruguayan and a spanish; great grandaughter of an Italian who married a Portuguese and went to live in Argentina, a native Uruguayan who married a...
قصة مضافة (0)
إضافة
الموارد(13)

 
Eliane Cristina Testa
البرازيل
I feel that my art reflects the collective soul of women,...
لذهاب إلى القصه
Ishle Yi Park
الولايات المتحدة الأمريكية
مرحبا أنتن. سيدات أصبحن
فاتنات مع الحنين.

لذهاب إلى القصه
Pireeni Sundaralingam
سريلانكا
Our mother tongue grants each of us the gift of perceiving...
لذهاب إلى القصه
Yee-Ming Tan
ماليزيا
سافرت عام 2001 إلى جبل كايلاش في التبت لا لشيء إلا لإشباع...
لذهاب إلى القصه

حقوق الطبع محفوظة للمتحف العالمي للنساء 2008 / سياسة السرية وإخلاء المسئولية / ترجمة:101translations / تغيير اللغة
المضمون في هذا العرض ليس بالضروره يمثل آراء المتحف العالمى للمرأه ، أو شركائه او مسثتمريه؟؟