Quantcast IMOW - الزواج المدبّر
القصص
المقال
الحب
العلاقات في أزمنة متغيرة. طالعي القصص القصص>>

المال
النساء العاملات يتحدثن بلغة المال. طالعي القصص القصص>>

التقاليد والنزاعات
هل من المحتم علينا أن نتعارض؟ طالعي القصص القصص>>

المستقبل
تخيلي الثلاثين عاماً القادمة. طالعي القصص القصص>>

نشاطات بارزة
قصص يتم إلقاء الضوء عليها في الأفلام، والفن، والموسيقى، وغير ذلك. طالعي القصص القصص>>

الحرب والحوار
التحدث من داخل الحرب. تأييد السلام. طالعي القصص القصص>>

الشباب
جيلنا: شباب يتحدثون بصراحة. طالعي القصص القصص>>

الأمومة
نساء يتحدثن بصراحة عن الحمل والأمومة والاختيار. طالعي القصص القصص>>

الصورة والهوية
ليست المظاهر هي كل شيء، أم أنها كذلك؟ طالعي القصص القصص>>

مهرجان أفلام على الإنترنت
31 فيلماً من مخرجات حول العالم. طالعي القصص القصص>>

جيل متميز
من هن النساء الشابات اليوم؟ طالعي القصص القصص>>

أفضل ما في السباق
لقد أتيتن ورأيتن وقدمتن ترشيحاً. ها هم الفائزات. طالعي القصص القصص>>
حوار
ما الذي يحدد جيلكن من النساء؟
الموضوع المختار



الصفحة الرئيسية  |  المعرض الرئيسي    |   القصص     |  حوار    |  الفعاليات  |  خذي قرار  |  حول
بحث  
  الدخول  
انضمي الآن  |  تسجيل الدخول تغيير اللغة»    أرسل دعوة إلى صديق »
خيارات القصص
لقراءة القصص باللغة:
طباعة
حفظ في مجموعتك
أرسلي هذه القصة إلى أصدقائك
شاركى بقصتك
خذي القرار
تقليل عدوى فيروس نقص المناعة البشرية في الهند
ساعدي منظمة Breakthrough في مساعدة النساء الهنديات على حماية صحتهن
ساعدوا النساء على احتلال أماكنهن على طاولات المفاوضات
اتصلوا بـIFOR لتلتقوا بصانعات السلام في أقاليمكم.
الإحصائيات:
ما يقرب من 44% من السيدات في الهند ممن تتراوح أعمارهن بين 15 و 19 عاماً هن سيدات متزوجات. وفي جاميكا، أقل من 1 بالمائة من السيدات من بين هذه الأعمار سيدات متزوجات.
تصل معدلات الخصوبة الحالية إلى 1.57 طفلاً لكل سيدة في المناطق المتقدمة، و3.1 طفلاً في البلدان دون المتقدمة و5.47 طفلاً في الدول الأقل تقدماً.
الزواج المدبّر
Sadaf Siddique
الهندالمعرضحوار
في أيام الأحد، تمارس الأسر الهندية ممن لديها أولاد في سن الزواج عادات قديمةً. فهم يستيقظون قبل الفجر وينتظرون بفارغ الصبر قدوم طبعة جريدة يوم الأحد المرتقبه. وبمجرد وصول الجريده، يقومون بأداء صلات قصيرة قبل أن يقوموا بالتصفّح بحثا" على القسم الخاص بالزواج. وبينماان مسألة الزواج المدبّرتمثّل هي عادة قديمة بقدم الكاماسورتا، لقد لحق فن تدبير الزواج بالحداثه: فان إعلانات الصحف ومواقع الويب الخاصة بالزواج أصبحت كبيرة الأهمية كونها بحر من الاختيارات للأهل حيث تضمن السعادة الأبدية لأولادهم الغير المتزوجين.

وذات يوم أحد غير مفعم بالنشاط بينما كنت أنا و أصدقائي نحتسي الشاي وندخن السجائر، قررنا أننا في حاجة إلى العثور على فتاة مناسبة للأعزب المؤهل من بيننا. وبينما كنت أفتش في القسم الخاص بالزواج المليء بالاعلانات ألقائله: "جميلات، نحيلات، ومؤهلات، وربات بيوت ومطلقات بريئات" اكتشفت إعلانا للعرائس ألمسلمات ووجدت أنّ المعلنه تشبّه لي لدرجه غريبة. و عندما أخبرت أبي عن الإعلان عبر الهاتف وأنا أكاد أن لا أتوقّف عن الضحك، ساد الصمت في النهاية. فقد اكتشفت أن أبي قد درّج الاعلان نيابتا" عنّي من غير علمي.

إنها لم تكن المرة الأولي الذي يثير فيها أبواي مسألة الزواج. فقد بدأ الضغط علي من أجل أن أتزوج منذ نعومة أضافري. بالتحديد, عندما بلغت سنّ ألاثنتا عشرة شهرا". ذلك كان عندما علم أبي أنه قد أنجب بنتاً، حيث كان بعيدا" أثناء ولادتي، لم يضيع وقتاً حتى منح يدي الصغيرة لابن أحد أصدقائه واعداً إياه بالزواج.
وعندما كبرت في السن، كان والداي يجرّاني لحضور حفلات العشاء والزفاف حيث يتم تقديمي لمجموعة متنوعة من العزاب المؤهلين. وفيما بعد بدأ والداي في تحضير سيرتي الذاتية وتقديمها لأي شخص وكل شخص يُعتقد بأنه يمكن أن يكون على صله بشريك محتمل لي. ثم اكتشفت وجود سيرتي الذاتية الّتي كانت قد حرّرت بيد أبي، فقط عندما بدأت أتلقى مكالمات هاتفية من عائلتي، وأحياناً من غرباء، يطلبون مني أن أطلعهم على مؤهلاتي و لون بشرتي ومهاراتي في الطهي.

وبعد تخرجي، في الوقت الذي بدأ فيه والداي البحث عن خطيب بشكل جاد اكثر، مضيت أنا في طريقي للحصول على درجة الماجستير في بومباي وكذلك للعمل هناك. وكان قراري بترك المنزل أمراً مشحوناً بالثقل والشعور بالذنب. فقد حدث الكثير من الابتزاز العاطفي، وسالت الكثير من الدموع، وانطلقت الألسنة بالتهديدات، غير أنه في النهاية عقدت صفقةً مع والداي؛ أن أفعل ما يحلو لي طالما أنني أقابل الرجال الذين يعرضونهم علي.

وقد التقيت بمجموعة كبيره من الرجال عبر عائلتي. اختبرني أحد هؤلاء الرجال من جهة معلوماتي الدينية، وتحدث آخر معي بالتفصيل الممل عن إنجازاته الأكاديمية؛ وحدثني ثالث بكرم قائلاً "سوف أسمح لزوجتي بالعمل"، وكان هذا الأخير عائدًا من أمريكا وهو شخص لم يستطع الكف عن الحديث عن سيارته طراز بي إم دابليو ولا عن "غرفة الألعاب" الخاصة به. وعندما سألتهم بدوري عن أميتاب جوش، أو ديفيد لينش أو جرين داي، لم أتلقَ منهم سوى نظرات ذهول حمقاء.

وكان علي أيضاً أن أتعامل مع وابل من الأسئلة من جهة اهل ازواج المستقبل. وكان جميع هؤلاء ينظرون إلي من منبت شعري حتى أخمص قدماي، وقاموا بتقييمي بالكامل، ثم استفسروا مني عن مهاراتي اللغوية (الإنجليزية، والهندية، والأردية)، ومهاراتي في فنون الطهي (طعام ألنودلز ماجي) و احترامي لمن يكبروني سنا" (غير موجود).
بعد حضوري لما قد فاق الحدّ من هذه اللقاءات,و عندما عرض علي والداي صورة أخرى لمرشح محتمل، أخبرتهم بأنها المرة الأخيرة التي سوف أفعل فيها ذلك, بدون استثناءات. لكن عندما قرأت سيرته الذاتية، أثار ذلك الشخص اهتمامي. كان يحمل درجة علمية من IIT (مدرسة الهندسة الهندية العليا) ودكتوراه من جامعة Ivy League.

وعندما قابلنا أسرته رحبوا بنا بحرارة، وبعدها نسيت تماماً السبب الذي كنت في ذلك المكان من أجله. كان لدى الأسرة رفاً من الكتب يزخر بمؤلفات للكتاب المفضلين لدي (علامة طيبة دائماً) وسرعان ما لبثنا أن تحدثنا عن كل شيء من السياسة وحتى أحدث أفلام بوليوود الهنديّه. وفيما بعد، عندما طلبوا مني أن أصرح لهم بالمواصفات التي أريدها في الزوج، وأصابني الارتباك في الواقع وتساءلت عن السبب الذي دفعهم إلى إلقاء مثل هذا السؤال. تمتمت ببضع كلمات حسبتها ملائمة، وسريعاً ما تبادلنا أرقام الهاتف واتفقنا على أن يتصل بي.

واستمرت أولى محادثاتنا الهاتفية ساعتين. ثم تطور الأمر إلى رسائل البريد الإلكتروني ومزيد من المكالمات الهاتفية. وتحدثنا عن عملنا، وعن الأفلام والكتب والعيش خارج البلاد والكلية والانتخابات والأخبار وأي شيء وكل شيء. ولم يحدث ذات مرة وتحدثنا عن "الزواج".

هل اتت لحضه قد ساورتني فيها فكرة أنّه هو ذا ألرجل المنشود؟ كلا، لم يخطر ذلك في بالي ولكن لوجه الانصاف, أنه لم يكن يعرف من هو أميتاب جوش فحسب، بل إنه كان يعرف شخصاً آخر قريب له.

وسرعان ما تقابلنا بعد ذلك وقررنا الزواج. وعندما أطلعت أصدقائي على الأمر، كان الأمر بمثابة لغز محير بالنسبة لمعظمهم. ولم يتمكنوا من تفهم سبب أنني أريد أن أتزوج بهذه الطريقة. وقد شعر بعضهم بأن ذلك كان ضرباً من "خيانة أخوية لهم". والبعض الآخر أراد أن يعرف ما إذا كنت استسلمت لضغط من الأسرة. ربما، لكنني كنت قد وضعت في حلبة الزواج المدبّر لفتره، وكانت هذه أول مرة افكّر فيها بالزواج جدياً. وكان أول ما طرأ على خاطري تساؤل: "لماذا هم الذين عثروا عليه؟ ولماذا لم أتمكن أنا من العثور عليه بنفسي؟" و لكن هم وجدوه، وكم كنت سوف أكون حمقاء لو رفضته فقط لأجل اثبات رأيي.

اذا"، هل ينجح الزواج المدبر؟ لقد مر علينا عامان منذ زواجنا، وها نحن سعداء، وأقولها بمنتهى الجرأة. فنحن نشترك في غسيل الأطباق وترتيبها وغسيل الملابس وتحضيرها، وأنا لا أستطيع طهوالفطائرالمستديرة بنحو جيد، وأحياناً ما تكون الوجبة عبارة عن مرقة دجاج ماجي، غير أن الأهم في الأمر أننا نرى أنفسنا متساوين في الحقوق والواجبات. ولذا يمكنني أن أقول في النهاية أن الزواج المدبر كان صالحاً بالنسبة لي شخصياً.

لقد تقابل والدي لمدة خمس عشرة دقيقة قبل زواجهما، بينما تحدثت أنا وزوجي لمدة ستة أشهر قبل أن نقدم على الفعل. وقد واجه والداي ضغطاً أبوياً وضغطاً عائليّا"ً أكثر منّي. وكان لدي مطلق الحرية في الرفض، ولم يكن أبواي يملكان حق الاختيار.

في هذه ألايّام، لم يعد الآباء هم الذين يحددون الزيجات المدبرة فحسب، بل إن الشباب والفتيات يلعبون دوراً حيوياً في عملية البحث عن شريك الحياة. وفي مثل هذه الأنماط من "الزواج شبه المدبر" أو "الزواج المدبّر القائم على الحب"، الشيء الوحيد الذي يجب أن تكوني متأكدة منه هو أنك ترغبين في الزواج بالفعل. ولذا بعد كل هذا, كل ما يمكنني قوله هو: كوني متفتحة الذهن، فلن يمكنك معرفة ما إذا كنت سوف تنعمين بوفرة الحظ. أما أنا فأعرف أنني كنت سعيدة الحظ.
ضعي علم على هذه القصة للمراجعة
كسر الحدود
محادثات
(6  تعليقات )
انضمي الى المحادثة
Roshanak Ostad
إيران
التعليق الاخير
Actually I think if we want to make the future it is better to not start with fighting...I think it is the human who made the boundaries( any kind of it) and they exist until we believe they exist, and If we don't believe them there...
قصة مضافة (0)
إضافة
الموارد(13)

 
Shen Ling
الصين
This series of paintings reflects the pursuit of a...
لذهاب إلى القصه
Anisha Narasimhan
الهند
كانت أمي دائماً غيورة من استقلالي - أعيش في مدينة، بمفردي،...
لذهاب إلى القصه
Sandra Bello
المكسيك
أنا إمرأة ولا أريد أن يكون لدي أطفال. لقد سئمت من سؤال الناس...
لذهاب إلى القصه
Anna Alexandrova
روسيا
أسترجع القصص التي كانت تروى لي أيام الطفولة - كل هذه القصص...
لذهاب إلى القصه

حقوق الطبع محفوظة للمتحف العالمي للنساء 2008 / سياسة السرية وإخلاء المسئولية / ترجمة:101translations / تغيير اللغة
المضمون في هذا العرض ليس بالضروره يمثل آراء المتحف العالمى للمرأه ، أو شركائه او مسثتمريه؟؟