وكان مندساً في
تنورة من الجينز
(قطنية أيضاً)
تنتهي فوق الركبة تماماً
مربوطة بحزام من الأعلى
وتحت كل هذا
كانت توجد صدرية قطنية بيضاء
وسروال أبيض
(مع أنه ربما كان غير منطبق مع المجموعة)
في أقدامي
حذاء تنس أبيض
وهو الحذاء الذي يلعب به المرء التنس
وأخيراً
قرط فضي وطلاء شفاه لامع.
هذا ما كنت أرتديه
في ذلك اليوم
في تلك الليلة
في الرابع من يوليو
عام 1987.
قد تتساءلي
ما أهمية هذا
أو حتى كيف أتذكر
كل شيء
بهذه التفاصيل
وكما ترين
تم طرح هذا السؤال عليّ
كثيراً
وتداعى إلى ذاكرتي
كثيراً
هذا السؤال
وهذه الإجابة
وهذه التفاصيل.
لكن إجابتي
التي انتظرها الكثيرون
وتوقعها الكثيرون
تبدو فاترةً نوعاً ما
باعتبار بقية تفاصيل
تلك الليلة
التي تم خلالها
وفي وقت ما
اغتصابي.
وأتساءل
أية إجابة
وأية تفاصيل
ستعطيني الراحة
أو يمكن أن تعطيني الراحة
بالنسبة إليكم
يا من تقومون باستجوابي
إنكم تبحثون عن الراحة حيث
للأسف
الراحة
غير موجودة.
لو كان الأمر فقط بهذه البساطة
لو أمكننا فقط
وقف الاغتصاب
بمجرد تغيير الملابس.
وأتذكر أيضاً
ما كان هو يرتديه
في تلك الليلة
رغم أنه
في الحقيقة
لا أحد
سأل عنه على الإطلاق.