Quantcast IMOW - تأمل في الكعب
القصص
المقال
الحب
العلاقات في أزمنة متغيرة. طالعي القصص القصص>>

المال
النساء العاملات يتحدثن بلغة المال. طالعي القصص القصص>>

التقاليد والنزاعات
هل من المحتم علينا أن نتعارض؟ طالعي القصص القصص>>

المستقبل
تخيلي الثلاثين عاماً القادمة. طالعي القصص القصص>>

نشاطات بارزة
قصص يتم إلقاء الضوء عليها في الأفلام، والفن، والموسيقى، وغير ذلك. طالعي القصص القصص>>

الحرب والحوار
التحدث من داخل الحرب. تأييد السلام. طالعي القصص القصص>>

الشباب
جيلنا: شباب يتحدثون بصراحة. طالعي القصص القصص>>

الأمومة
نساء يتحدثن بصراحة عن الحمل والأمومة والاختيار. طالعي القصص القصص>>

الصورة والهوية
ليست المظاهر هي كل شيء، أم أنها كذلك؟ طالعي القصص القصص>>

مهرجان أفلام على الإنترنت
31 فيلماً من مخرجات حول العالم. طالعي القصص القصص>>

جيل متميز
من هن النساء الشابات اليوم؟ طالعي القصص القصص>>

أفضل ما في السباق
لقد أتيتن ورأيتن وقدمتن ترشيحاً. ها هم الفائزات. طالعي القصص القصص>>
حوار
ما الذي يحدد جيلكن من النساء؟
الموضوع المختار



الصفحة الرئيسية  |  المعرض الرئيسي    |   القصص     |  حوار    |  الفعاليات  |  خذي قرار  |  حول
بحث  
  الدخول  
انضمي الآن  |  تسجيل الدخول تغيير اللغة»    أرسل دعوة إلى صديق »
خيارات القصص
لقراءة القصص باللغة:
طباعة
حفظ في مجموعتك
أرسلي هذه القصة إلى أصدقائك
شاركى بقصتك
خذي القرار
اجلبي "يوم الانتصار" إلى مجتمعك
انضمي إلى آلاف المجموعات حول العالم ونظمي احتفالاً أثناء الموسم النهائي.
الشابات تقدن التغيير
ادعمي برامج جمعية الشابات المسيحيات من أجل تنمية القيادة لدى الفتيات والشابات حول العالم.
الإحصائيات:

طبقاً لاستطلاع أجرته شركة إيه سي نيلسن في نوفمبر 2005 على 21,000 مستهلكاً في 42 دولة، ربط 60% ممن شملهم الاستطلاع بين العلامات التجارية الشهيرة والحالة الاجتماعية، بينما قال 34% أن المتابعين للموضة فقط هم الذين يفضلونها.

تنفق النساء في المملكة المتحدة في المتوسط 3,000 جنيه سنوياً على منتجات التجميل ومعالجاته وتستخدم 81% من النساء أدوات التجميل يومياً.
تأمل في الكعب
Nana K. Twumasi
الولايات المتحدة الأمريكيةالمعرضحوار
الكعوب العالية غير مريحة. أعلم هذا لأنني قد بدأت للتو في ارتدائها بشكل منتظم. في سن السادسة والعشرين، وفي أعقاب موت أمي، أصبحت أخيراً المرأة التي كانت تريدني دائماً أن أكونها.

كانت بدايتي متواضعة بما فيه الكفاية: اشتريت في الربيع الماضي زوجاً بسيطاً من الصنادل السوداء بكعوب منخفضة وعادية، وقد أنفقت قدراً جيداً من المال عليهما واعتقدت أنهما يجب يعملا مقابل ما أنفقت عليهما. ولهذا قررت أن أرتدي ذلك الحذاء بالحزام الجلدي غير العملي إلى العمل مرة واحدة في الأسبوع على الأقل.   

   كان الأشرطة الجلدية تضيق بشدة حول الأجزاء الأعرض في قدميّ وتقبض على أصابعي، بل أن إبقاءها أثناء سيري كان اختباراً سريعاً ما ثبت عدم جدواه. كنت بمجرد وصولي إلى الممشى الجانبي، بعد مغادرة العمل في نهاية اليوم، أخلع صندلي الجديد وامتص الحرارة من الرصيف إلى أخمص قدميّ، مع مراعاة تجنب قطع الزجاج المكسور وقطع اللبان الملقاة حديثاً.

  في المدينة، حيث تكون المساحات الخضراء محدودة، يجب أن أستبدل الخراسانة بالعشب، وأشبّه الحصاة التي تحفر باطن قدمي بمكعب شارد وملقى بإهمال في الساحة الخارجية لبيت طفولتي. أفتقد ذلك أحياناً - قطع التربة بين أصابع قدمي والعشب الذي يحك بشرتي الرقيقة، حيث لم أكن أفكر وقتها في الأحذية عالية الكعب، أو في طلاء أظافر القدم، أو في قطعة المجوهرات الممتازة لإكمال المظهر الممتاز. كلما خلعت ذلك الصندل كنت أفكر: ما الذي حدث للبساطة؟

 من ناحية الزي، أفضل أن أشعر بالراحة. بالتأكيد أبذل جهداً لأبدو مقبولة، لكنني أجد أنه من الصعب، وغالباً ما يكون من المحبط، أن أحافظ على الفكرة المحددة مسبقاً عن الأنوثة لأن هذا المفهوم لا يتفق في الغالب مع الراحة.   

 كنت في مرحلة الصبا فتاة معتدلة تتصرف كالصبيان وترتدي حسب الموضة وقتها. في مرحلة المراهقة، ملأت خزانات الملابس بالجلود والأقمشة الدالة على ولعي بالأحذية. "هل تحتاجين فعلاً إلى كل هذه الأحذية؟" كان أبي يقول ذلك في كل مرة يفتح فيها باب الخزانة الأمامية. وعندما يكون محبطاً بحق، فإنه يجمع كل أحذيتي ويلقيها عند المدخل ويجعلني أختار بين أحذيتي القماشية عالية الرقبة والمزينة عند قمتها بطائر تويتي، أو أحذية أوكسفورد اللامعة الحمراء ذات الكعوب السميكة المربعة والأربطة السوداء، أو عدد لانهائي من الصنادل التي بلا خلفية والمكومة فوق بعضها.       

  لم أستطع أبداً أن أختار. كان كل حذاء يحمل ذكرى الشاطيء أو فترة ما بعد الظهيرة في صيف خامل قضيتها في الجلوس في شرفة المدخل. لوّح أبي بحذاء بالٍ من نوع تشاك تايلور في وجهي، وكانت أجزاء هذا الحذاء مثبتة مع بعضها بدبابيس أمان موضوعة بحذر."كيف تستطيعين ارتداء هذا؟   هذا مخجل! "لا أستطيع أن أقول إن ذلك الحذاء أكثر من درع أنيق لأقدامي المفلطحة. كان ذلك الحذاء في حالته المحطمة وتداخلاته الأبيض في أسود يحمل بطاقة اسم بشكل ما. كان يحمل الكثير من الذكريات. 

  مع تقدمي في العمر أصبح طائر التويتي خيالاً من فترة المراهقة، وأصبحت أحذية أوكسفورد الحمراء غير عملية وثقيلة جداً على قدميّ. كنت لا أزال مولعة بالأحذية، لكن كل الأحذية كانت تبدو متشابهة: سوداء في معظمها، وجلدية أو ما شابه، ومنخفضة الكعب، وملبوسة بشكل جيد.

  ***

  لا أسير برشاقة، وخاصة عندما لا أتأرجح على شيء طوله بوصتان مصنوع يدوياً. أفاجئ نفسي أحياناً: في حين يقبع صندلي الأسود من الموسم الماضي مهملاً في خزانتي، أرتدي حذائي المنخفض مع الاستمتاع بصوت الطقطقة والفرقعة الذي يصدر منه أثناء سيري في المكتب. طقطقة وفرقعة، طقطقة وفرقعة، طقطقة وفرقعة. إنه يجعلني أكثر طولاً، ويجعلني أشعر بالأهمية. إنه يجعلني أشعر كامرأة، وهو ما يبدو غريباً باعتبار أنني أملك بالفعل كل الأجزاء الضرورية لذلك. عندما أرتدي ملابس غير رسمية، أختار غالباً زيّي المفضل: القميص والجينز، وأفكر كثيراً في خيارات الحذاء. أجرب في البداية حذاءً رياضياً وأشعر بعدم النضج، وأجرب الصنادل التي بلا خلفية. ثم أتذكر الطقس فأرتدي حذائي المنخفض وألاحظ أن حواشي ثنية البنطلون تصل إلى ما فوق الكعبين بقليل، ويصبح قماش الجينز والقطن ملابس مسائية. أهمس إلى حذائي: "أين كنت طوال حياتي؟" تلك الأحذية لا تجعل الحياة أسهل، فأنا لا أستطيع ارتداءها لفترات طويلة من الوقت، وعندما أقود يجب أن أخلعها قبل محاولة التحكم في الدواسات، كما أن ارتداءها لم يؤد إلى وابل من العروض من الخطاب المحتملين، ولكن هذا ليس هو السبب في أنني اشتريتهم.   لقد أصبحت أشعر بالملل نوعاً ما من نفسي. عندما أرتدي تلك الأحذية أستطيع أن أسمع صوت أمي في أذنيّ: "إنك تكبرين يا سيدتي"، وتقول: "إنك تبدين جميلة"!

  *

  عندما تؤلمني قدميّ، أتذكر أن معظم النساء ترتدين مثل هذه الأحذية كل يوم. أشاهدهن طوال الوقت يطقطقون ويفرقعون أثناء سيرهن في وسط المدينة، وهن واثقات في خطواتهن الواسعة وهادئات التعبير. أنا أعاني نيابة عنهن ولنفسي - أنا أدرك أنهن يجب أن يكن في صراع عقلي مع أنفسهن كما أفعل أنا: الراحة في مقابل الخيلاء؛ وتنتصر الخيلاء دائماً. أدرك هذا لأن الأمر يستغرق مني قدراً كبيراً من الوقت لأرتدي ملابسي في الصباح. أدرك هذا لأنني أستطيع أن أتخيل صورة أمي المتعبة المريضة، لكنها ترتدي ملابس أنيقة إلى أقصى حد من أجل العمل. أستطيع أن أراها تتحرك في المكتب في حذائها وأقدامها تختنق وتعترض على التقييد. عندما وصلت إلى المنزل بعد أن ماتت كان حذاؤها موجوداً - زوج بني من الأحذية المنخفضة بطرف مربع وكعب قصير ومكتنز، كان ضائعاً وفارغاً إلا أنه كان موضوعاً بإتقان في مكانه بجانب ممسحة الأرجل. لقد أصبح هذا الحذاء هو المفضل لديها. أرتديه لثوانٍ، وأتظاهر أنني هي. كانت سترغب في أن أرتدي هذا الحذاء أو شيئاً يشبهه. لقد ظلت تستحثني لزمن طويل وتقترح عليّ أن أجدد مظهري، وحاولت أنا بالفعل. لكنني في كل مرة أضع فيها قدمي في أي حذاء ذي كعب مرتفع تتألم أقدامي بشكل غير محتمل، وتقول هي دائماً يجب عليك فقط أن تعتادي عليه، لكنني لم أستطع أن أتأقلم مع العذاب. كان يجب عليّ أن أرغب في إجبار أخمص قدمي على الانحناء بتلك الطريقة غير الطبيعية، وأن أضغط أصابعي معاً، وأن أسير بنصف سرعتي العادية. كان الجزء المفقود هو الرغبة.

  تحت مكتبي في العمل، أخلع حذائي المنخفض. أمد قدمي وأطويها ثم أرتدي حذائي مرة أخرى. تقترب رئيستي وتسألني عن شيء. تنظر إلى قدمي. تقول لي "حذاء جديد؟" وأرد أنا "نعم". أحول قدمي حتى تستطيع أن ترى التفاصيل. "أليس جميلاً؟"

ضعي علم على هذه القصة للمراجعة
الموضة تحت الغطاء
محادثات
(27  تعليقات )
انضمي الى المحادثة
shaquora broadnax
الولايات المتحدة الأمريكية
التعليق الاخير
Fashion plays a major role for woman, and I think that it always will. When you go to an interview, you don't wear something you would wear to a night club, you make sure you look presentable and sophisticated enough to accomplish the job...
قصة مضافة (0)
إضافة
الموارد(20)

 
Dulce Pinzón
المكسيك
إن "القصة الحقيقية للأبطال الخارقين" هي سلسلة من...
لذهاب إلى القصه
Kimberly Alvarenga -Women of Color Resource Center
الولايات المتحدة الأمريكية
This film challenges viewers to think, ‘What's so...
لذهاب إلى القصه
Amor Ivett Muñoz Maldonado
المكسيك
تمثل اللوحات الذاتية عنصراً ثابتاً في أعمالي؛ حيث...
لذهاب إلى القصه
Maja Janjic
البوسنة - الهرسك
I am a makeup artist and the human face is my canvas. Unlike...
لذهاب إلى القصه

حقوق الطبع محفوظة للمتحف العالمي للنساء 2008 / سياسة السرية وإخلاء المسئولية / ترجمة:101translations / تغيير اللغة
المضمون في هذا العرض ليس بالضروره يمثل آراء المتحف العالمى للمرأه ، أو شركائه او مسثتمريه؟؟