Quantcast IMOW - قانون التوازن السعودي
القصص
المقال
الحب
العلاقات في أزمنة متغيرة. طالعي القصص القصص>>

المال
النساء العاملات يتحدثن بلغة المال. طالعي القصص القصص>>

التقاليد والنزاعات
هل من المحتم علينا أن نتعارض؟ طالعي القصص القصص>>

المستقبل
تخيلي الثلاثين عاماً القادمة. طالعي القصص القصص>>

نشاطات بارزة
قصص يتم إلقاء الضوء عليها في الأفلام، والفن، والموسيقى، وغير ذلك. طالعي القصص القصص>>

الحرب والحوار
التحدث من داخل الحرب. تأييد السلام. طالعي القصص القصص>>

الشباب
جيلنا: شباب يتحدثون بصراحة. طالعي القصص القصص>>

الأمومة
نساء يتحدثن بصراحة عن الحمل والأمومة والاختيار. طالعي القصص القصص>>

الصورة والهوية
ليست المظاهر هي كل شيء، أم أنها كذلك؟ طالعي القصص القصص>>

مهرجان أفلام على الإنترنت
31 فيلماً من مخرجات حول العالم. طالعي القصص القصص>>

جيل متميز
من هن النساء الشابات اليوم؟ طالعي القصص القصص>>

أفضل ما في السباق
لقد أتيتن ورأيتن وقدمتن ترشيحاً. ها هم الفائزات. طالعي القصص القصص>>
حوار
ما الذي يحدد جيلكن من النساء؟
الموضوع المختار



الصفحة الرئيسية  |  المعرض الرئيسي    |   القصص     |  حوار    |  الفعاليات  |  خذي قرار  |  حول
بحث  
  الدخول  
انضمي الآن  |  تسجيل الدخول تغيير اللغة»    أرسل دعوة إلى صديق »
خيارات القصص
لقراءة القصص باللغة:
طباعة
حفظ في مجموعتك
أرسلي هذه القصة إلى أصدقائك
شاركى بقصتك
خذي القرار
شاركي في الحملة العالمية للأمهات، والرضع والأطفال التابعة لشبكة النشاط النسائي العالمي للأطفال GWANC.
مع نهاية عام 2007، ستقوم شبكة النشاط النسائي العالمي للأطفال GWANC بإطلاق حملة عالمية لإحداث زيادة كبيرة في الوعي العام بمأساة وفيات الأمهات والأطفال الرضع التي يمكن منعها. انضمي لنا الآن كي تصبحي جزءاً من هذه الحملة وتضمي صوتك لنصرة هذه القضية العاجلة.
الحقائق فقط
سوف يصاب أصدقاؤك بصدمة عندما يعلمون عدد وفيات النساء في كل عام نتيجة لمضاعفات الولادة التي يمكن منعها – سوف يرغبون في أن يفعلوا أي شيء للمساعدة. قومي بتنزيل أول عشرة حقائق متعلقة بهذا الموضوع وأرسليها لهم في رسالة إلكترونية.
الإحصائيات:
وفقاً لتقرير الأمم المتحدة لعام 2006، في كل عام في أفريقيا، تحمل 30 مليون امرأة، وتلد 18 مليون امرأة في المنزل دون رعاية صحية مؤهلة.
وفقاً لتقرير التنمية البشرية الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) لعام 2007، النساء اللاتي يقمن بأعمال مفيدة وتجلب إيراداً أكثر احتمالاً أن يساهمن في تحسين مستوى معيشة عائلاتهن وإخراج أطفالهن من الفقر.
قانون التوازن السعودي
Ashwaq Al- Sadoun
السعوديةالمعرضحوار

قررت أن أبدأ حياتي العملية رغم أنني قد وضعت ابنتي للتو. وكما هو الحال مع العديد من النساء في الملكة العربية السعودية، أخذت فترة راحة بعد أن تخرجت من الجامعة كي أتزوج وأكوّن أسرة. والآن، عمري 23 سنة ومتلهفة على بدء العمل. إلا أنني، مثل العديد من النساء، كثيراً ما أسأل نفسي نفس السؤال: هل سيكون لبعدي عن المنزل تأثير سلبي على ابنتي؟



  إن القرار الذي اتخذته ببدء العمل وبدء ما كنت آمل أن يكون مستقبلاً مشرقاً كان في غاية الصعوبة. علينا، نحن الأمهات، أن نختار بين أمرين: أن نظل في المنزل أو أن نعمل؛ وليس أياً منهما أفضل أو أكثر فائدة من الآخر.

  لقد اخترت أن أصبح أماً عاملة، ولكن هذا لا يعني أن أنني فضلت مستقبلي على طفلتي أو أن حبي لطفلتي أقل من حب تلك الأم التي اختارت أن تظل في المنزل. إن هذا يعني ببساطة أنني لدي احتياجات وأهداف أخرى إلى جانب الأمومة. إلا أن هذه الاحتياجات لن تفوق أبداً احتياجات ابنتي.

  على أية حال، أن أسأل نفسي دائماً: هل سيؤثر غيابي تسع ساعات يومياً عن المنزل على طفلتي؟ ودائماً أؤكد لنفسي: بالطبع سوف يؤثر عليها، ولكنه لن يؤذيها. إذا كان هناك اختلاف، فإن هذا سيعلمها قيمة العمل وهي في سن صغيرة. كما أنها سترى أن أمها امرأة قوية وسوف تسعد وتفخر باستقلالي.

  وماذا عن مجتمعنا السعودي؟ لماذا تواجه المرأة المتزوجة صعوبات في العمل أكثر مما يواجهه الرجل والمرة العازبة؟ يقول البعض أنه يجب عدم السماح للمرأة المتزوجة بالعمل لأنها سوف تهمل أطفالها؛ كما لو أن المرأة سوف تلد الطفل ثم تنساه وتهجره كي تلعب ألعاب الكبار مع الكبار! هؤلاء هم نفس الأشخاص الذين يقولون أن تخطيط الأسرة أمر شائن. إنهم يصرون على أن وظيفة الزوجة هي إنجاب الأطفال إلى أن تصبح غير قادرة تماماً على الإنجاب. ولكن عندما يتم سؤال "أدعياء الحكمة": كيف تستطيع المرأة الموازنة بين تلك الأمومة الخصبة والحياة العملية، فإنهم يجيبون ببساطة: "كان عليها ألا تتزوج منذ البداية."

  ومما يثير السخرية، أن مجتمعنا السعودي الذي يضغط على المرأة كي تصبح "آلة لإنجاب الأطفال"، ويسخط على المرأة التي تعمل إلى جانب الرجل، هو نفسه الذي يجبر المرأة فعلياً على التخلي عن الزواج وتكوين الأسرة كي تتمكن من بناء مستقبلها.

  وهناك مشكلة أخرى ظهرت على السطح مؤخراً، وهي نقص مراكز الرعاية الصباحية للأطفال في المجتمع السعودي. ورغم اتخاذ بعض الخطوات نحو علاج هذه المشكلة، فمن المؤسف أن الأمر قد استغرق وقتاً طويلاً. وتنص اللوائح الحالية على أنه إذا كانت هناك أكثر من 50 امرأة عاملة في أي شركة (في نفس المبنى)، يصبح إنشاء مركز رعاية صباحية للأطفال إجبارياً. إنها خطوة أولى هائلة، ونأمل في اتخاذ المزيد من الخطوات مستقبلاً.

  وهناك توجه واضح في المملكة العربية السعودية على تأجيل إنجاب الأطفال إلى فترة لاحقة من حياة المرأة، إلا أنني أعلق فقط على ما شاهدته بنفسي. وعلى نحو متزايد، أصبحت النساء ترفض الزواج بعد التخرج مباشرة، وأصبحت تدخل إلى مجال العمل. لقد بدأت النساء تدرك أنه يجب عليهن عدم التسرع وإنجاب الأطفال، وأنه يجب عليهم الحصول على الاستفادة من فترة العشرينات من العمر إلى أقصى حد، وأنه يجب عليهم الحصول على نصيبهن من الحياة وأن يستمتعن به أيضاً. كما تدرك النساء أنه باستطاعتهن الحصول على زوج وأطفال في وقت لاحق، وأن الزواج المتأخر يتيح لهن إنجاب عدد من الأطفال أقل من النساء اللاتي بدأن الإنجاب في سن المراهقة.

  إن بعض النساء أضربن عن الزواج نهائياً، إنهن يستطعن فعل كل ما يحلو لهن دون عواقب وخيمة لأن أقصى نتيجة لأفعالهن هي وصفهن بالعوانس. وتختار العديد من النساء العنوسة لأنها أهون الشرّين، وتشعر العديد من النساء أن المعيشة مع أحد والديها إلى الأبد أفضل من الزواج من رجل يتحكم فيها.

  ولحسن الحظ، تدرك النساء في بلادي أن هذه الخيارات الشخصية تعود لهن فقط، وليس لأي أحد آخر. إن العمل لا يجعل المرأة أمّاً أو زوجة أسوأ من غيرها، وأن جيلنا الحالي من النساء قد أصبح يتقبل قيام النساء بدور أكثر إيجابية في مجال العمل، بل ويشجعه أيضاً. إن الآراء البالية تتلاشى تدريجياً وببطء، ولكن من المؤكد أن النساء بدأت تفهم وتستمتع بالحياة التي يسودها قيود أقل وخيارات أكثر. إن المملكة العربية السعودية دولة تتقدم بسرعة عبر الزمن في العديد من المجالات، وأنا أشعر بالشكر العميق لأن النساء بدأن أخيراً يلحق بالركب.

  

ضعي علم على هذه القصة للمراجعة
العمل والعائلة
محادثات
(28  تعليقات )
انضمي الى المحادثة
Parveen Muhammed
التعليق الاخير
قصة مضافة (1)
إضافة
 
Sharlene Khan
جنوب أفريقيا
   
الموارد(17)

 
Sam Cowen
جنوب أفريقيا

 

It is a relief to get back to work at a...
لذهاب إلى القصه

Namisha Sarin
الهند
الساعة الآن الثامنة مساءً، وأنا...
لذهاب إلى القصه
Andrea Fittipaldi
البرازيل

إن الأمومة أمر تمت مناقشته كثيراً...
لذهاب إلى القصه

Gabriela Fuentes-Aymes
المكسيك

بفضل الأجيال السابقة من النساء، فإن...
لذهاب إلى القصه


حقوق الطبع محفوظة للمتحف العالمي للنساء 2008 / سياسة السرية وإخلاء المسئولية / ترجمة:101translations / تغيير اللغة
المضمون في هذا العرض ليس بالضروره يمثل آراء المتحف العالمى للمرأه ، أو شركائه او مسثتمريه؟؟