إن الطبقات المتوسطة يعاملون مثل القاذورات عندما يذهبون لمشاهدة أحد الأفلام أو عند إدخال السيارة إلى الموقف، ولكن ما لا أفهمه هو لماذا لا يقوم الفقراء - وهناك الملايين منهم - بثورة؟ إن حارس الأمن، الذي يفتح باباً ضخماً طوله 20 قدماً لأصحاب الحانة من الساعة السابعة مساءً إلى الواحدة والنصف صباحاً من كل ليلة، قد يكون أجره الشهري أقل مما ينفقه غالبية الناس في ليلة واحدة. |
| | أنا لدي نظرية حول بومباي. ذات يوم، سوف تثور الطبقة العاملة وتقول هذا يكفي. في ذلك اليوم، سوف تتعرض أخيراً الطبقة المتوسطة السمجة والطبقة العليا الأكثر سماجة للمذابح التي تستحقها مقابل كل يوم صاحوا فيه " لقد قلت لك اعذرني" في وجه أي شحاذ. لقد فقدت كلمة "اعذرني" معناها؛ بل أنها لم تعد تعني "اعذرني". إنها تعني "أغرب عن وجهي ومتّ أيها التافه القذر. |
| | ونبوءتي الأخرى حول بومباي هو أن عدد السيارات على الطرق سوف يزداد في يوم من الأيام بحيث لا تجد أي مكان تصل إليه. سوف تتحول بومباي إلى أكبر موقف سيارات في العالم. |
|