في عام 1983، اكتسح فيلم "ذو الوجه المجروح"، الذي أخرجه بريان دي بالما وكتبه أوليفر ستون، دور العرض في جميع أنحاء البلاد. هذا الفيلم، الذي قام ببطولته الممثل المتميز آل باتشينو في دور اللاجئ الكوبي الذي اتخذ اسم توني مونتانا ثم برز كرئيس لاتحاد مخدرات دولي، قد أشعل جدلاً منذ بداية عرضه وأدانه كبار نقاد الأفلام. إلا أن فيلم "ذو الوجه المجروح" أثبت نجاحه في شباك التذاكر وحقق أرباحاً لشركة يونيفيرسال، وشيئا فشيئاً حقق الفيلم نجاحاً منذ ذلك الحين. |
|  | إذا أخذت جولة خلال الأحياء التي تقطنها أغلبية من السكان السود من نيويورك إلى لوس أنجيليس، فسوف تجد قطعاً شخصاً ما يرتدي بفخر قميصاً شكل حرف T يحمل صورة توني مونتانا وهو يحمل بندقية الهجوم إم 16. كما أن العديد من متاجر التجزئة في هذه المناطق تعرض دائماً ملصقات عن أسطوانات دي في دي، في حين تروج الإعلانات في مجلات الموسيقى الشعبية لبيع تماثيل توني مونتانا. |
|  | إن تراخيص التسويق التي تستخدم "ذو الوجه المجروح"، والتي تتضمن الآن لعبة فيديو هي الأكثر مبيعاً، قد أصبحت مشروعاً مغرياً في السنوات الأخيرة، وركزت على الأمريكيين من أصل أفريقي. وعندما صدرت أسطوانة دي في دي تذكارية في عام 2003 بمناسبة مرور 20 عاماً على فيلم "ذو الوجه المجروح"، قامت شركة تسجيلات ديف جام بإصدار الشريط الصوتي المرافق الذي تضمن 23 أغنية كلها بأصوات فناني موسيقى الراب المشهورين. ولكن هذا الترويج المستهدف يبرر جزءاً فقط من شهرة الفيلم السائدة بين العديد من الرجال السود. |
|