هذه قصيدة عن الصراع بين التاريخ والحاضر، بين رجولتنا الجسمانية وفكرة الرجولة التي نحملها في رؤوسنا. إن الأنماط تبدأ في مكان ما، ولذلك توجد عادة درجة من الحقيقة خلفها. وجسمنا الذي يحمل آلاف السنين من التطور، لا يعبأ حقيقة بأفكارنا الفلسفية المتعلقة بالرجولة. أنا لا أريد أن أكون ذلك الإنسان البدائي النمطي، ولكنه (ذلك الإنسان) يطل برأسه من وقت لآخر. ولا زال أمامي أن أتصور كيف سأتصالح معه، وهذه القصيدة تسجل لحظة من هذا الصراع. |
|  | ولا زالت حقوق المرأة قضية يجب توجيهها إلى العالم بأسره، ولكن النساء لسن الوحيدات اللاتي تمت عرقلتهن بسبب أنماط وتقاليد بالية. لقد تم إخضاع الرجال أيضاً لأنماط والتوقعات، ولكن هناك اتجاه لأن تكون هذه الأنماط والتوقعات لصالحهم. فإذا لم تعش حياتك وفقاً لما يتوقعه منك المجتمع كرجل، فأنت تشترك في نفس الوضع مع جميع النساء اللاتي لا يخضعن لأنماط جنسهن. |
|  | أريد أن تقرأ النساء هذه القصيدة. أريد أن يقرأ الرجال هذه القصيدة وأن يتشجعوا لمناقشة مدركاتهم الخاصة؛ أو ربما يكتفون بالتشجيع ومعرفة أن شخصاً آخر يشعر بنفس شعورهم. أريد أن أجعل الناس تفكر، وتضحك، وتشعر بالقلق في نفس الوقت. |
|