ولكن زوجتي كانت منتعشة خلال إجراء التصوير وظلت متبسمة لعدة ساعات بعد ذلك. لقد أرادت أن تكون المولودة طفلة وتعلمت للتو، بعد سماع تعليمات الطبيب، كيفية تمييز حركات الطفل. لم تكن زوجتي مستعدة فقط لأن تكون أماً، ولكنها كانت أيضاً تستمتع بلحظات الحمل لذاتها. كانت كثيراً ما تتوقف لتخبرني بحركة الطفلة أو توضح الأشياء التي تثير رد الفعل لديها. كانت تحب أن تكون حاملاً وبدأت تشعر بالفعل أنها قريبة من ابنتنا وتفكر فيها كشخص في حد ذاتها. |
|  | بالنسبة لي، لم أشعر بعد بالإثارة لاحتمال أن أصبح أباً، ولم ينمو لدي أي نوع من الأحاسيس تجاه الطفلة التي تحملها زوجتي في رحمها. ولكن بدلاً من ذلك، كنت أختزن الشكوك والقلق والهواجس حول معنى الأبوة وكيفية تأثيرها على حياتنا. لم أكتف بالشعور بالقلق حول الصعوبات العملية التي سوف نواجهها عند تربية الطفلة، ولكنني كنت أيضاً قلقاً لأن عدم إحساسي بسرور بالغ لاحتمال وصول حياة جديدة إلى العالم يجعلني، بطريقة غير محددة، غير صالح لأن أكون أباً. |
|  | أنا أتذكر محادثة أجريتها مع صديق وزميل منذ عدة سنوات. كان هذا الرجل هو رئيسي في العمل لفترة زمنية وساعدني أثناء بدايتي في العمل في مجال التقنية، ويسر لي الحصول على وظيفة جيدة في مجال التقنية، لا مجرد عمل يتعلق بتقنية المعلومات في المستشفى الذي كنت أعمل به. ورغم أنه كان أكبر مني ببضع سنوات فقط، إلا أنه كان مرشداً لي؛، بل أحد المرشدين القلائل الذين صادفتهم في حياتي. كان لديه وزوجته طفلة جميلة، ورزق بعد أن تقابلنا بطفل مشاكس صعب المراس. |
|