إن ماليزيا - بلدي الأم - إحدى الدول المشاركة في عملية السلام. فالأعراق المختلفة في ماليزيا، وهي مجموعة متباينة من الجماعات العرقية والأديان، كانوا يقينا يتمتعون بتعايش سلمي نسبياً. ومن المؤكد أن ذلك أبعد ما يكون عن المثالية، فنحن بالكاد في بدايات الحوار الصحيح حول الظلم الاقتصادي، ومحاسن ومساوئ التمييز الإيجابي بين الجماعات العرقية، بالإضافة إلى أمور أخرى تتعلق بالحرية والديمقراطية. |
| | لقد كانت ماليزيا وما زالت تلعب دوراً هاماً كوسيط في عملية السلام بين حكومة الفلبين وجبهة التحرير الإسلامية مورو باعتبار ماليزيا رئيس فريق المراقبين الدوليين في مندناو. كما أن ماليزيا عضو في "بعثة آسه للمراقبة" المسؤولة عن مراقبة تفعيل مذكرة التفاهم بين الحكومة الإندونيسية وحركة آسه الحرة. |
| | إلا أن الحكومة التايلاندية وقيادات حركة التمرد ستظل الأطراف المحورية في القضية. إن التغيير الذي طرأ على الحكومة التايلاندية في ظل قيادة "سونتي بونيارتجلين" الحالية تعتبر علامة على بداية رغبة حقيقية لدى الحكومة في إجراء مباحثات سلام مع المتمردين. كما أن التغيير أحيا الأمل في بدء عهد جديد من السلام المرتقب. لقد كان رئيس الوزراء التايلاندي المخلوع يستخدم سياسة "استخدام القوة مع التظاهر باللين" في المناطق المعرضة للصراع في باتاي ويالا وناراتيوات. |
|