المكان الوحيد الذي يجب أن تدعوه الوطن هو الذكريات عن الأكواخ ، الأحياء الفقيرة التي ولدت بها و التي تتغير باستمرار و تتداخل مع كل دقيقة تمضي. إلى ابعد ما تصل ذاكرتي أنا و آخرين حملنا عبء الذل، الحزن و الأكبر من ذلك الوحدة، لقد كان شعور غريب بالوحدة الذي لا يفهمه إلا الأقلية. |
| | إن قصة كوني لأجيء قصة ضياع، قصة ضياع تام تعيق أي شيء منال مادي، جسدي أو عقلي. إنها دراما خيالية لدى البعض و لكنها كابوس لدى آخرين؛ الوفيات اكبر عدداً من الولادات، الجنازات أكثر من الأعراس، الفشل أكثر من النجاح، الدموع أكثر من الابتسامات و الخيبة أكثر من الأمل. |
| | إمضاء ليال بعينين مفتوحتين أصبح شيء عادي فإبقاء العينان مفتوحتان أفضل بكثير من كوابيس الأطفال الحفاة أصحاب الشعر المترب، الصيحات النافذة التي تخترق قلب الظلام ، نواح ابدي، الساعات غير منتهية من نقط التفتيش وسط حر حارق ، النساء تملأ جسدهن الرضوض و الكدمات جراء ضربهن من قبل أزواجهن السكارى، السواد حين انتظار حب ضاع منذ زمن، الأكاذيب التي تنتظر أن تهاجم، بسلك شائك لا يحيط بجسدك فقط ولكن يحيط وجودك، في الأيام و الساعات التي تمض دون بصيص للنهاية. |
|