| | | حين كنت في سن المراهقة، تم اختراع حبوب منع الحمل، وفجأة تغير كل شيء بالنسبة للنساء. استغرق مفهوم النساء القويات المعززات وقتاً طويلاً ليصل إلى التشيلي، ووقتاً أطول ليصل إلى أسرتي عتيقة الطراز، ولكنه وصل في النهاية. |
| كانت النساء اللواتي كن يكافحن من أجل التحرر يواجهن مصادر ضغط أكثر: كانت مهاراتهن ووسائلهن أقل، وكن يشعرن بالذنب لأنهن كن عرضة للانتقاد حتى من قبل أمهاتهن، كان سقف مكان العمل من الزجاج غير النفاذ، وكن يكسبن مالاً أقل بكثير مما يكسبه الرجال، وكن يعملن أكثر من الرجال لكي يعتنين بالأطفال والمنزل. لم يكن يفترض أن يقوم الرجال بأية أعمال منزلية. أما الرجال الشباب اليوم فيعرفون أن عليهم أن يشاركوا في الأعمال المنزلية وأن يساعدوا في الاعتناء بالأطفال. |
| | |
| | واليوم، بينما يتزايد عدد النساء اللواتي ينضممن إلى القوى العاملة، فإنهن أكثر ثقة بأنفسهن، ويمتلكن حقوقاً أكثر وقد غيرن بالفعل قواعد اللعبة. على سبيل المثال، لدينا الآن قوانين جديدة تحمينا من التحرش الجنسي، ويتم منحنا إجازات أمومة أطول، إلى آخر ذلك من الأمور. وما نريده هو المساواة مع الرجال في مسائل الحقوق والجنس والفرص المتاحة والوظائف والرواتب، إلى آخره. لا نريد أن نكون مساويات للرجال، بل نريد أن تتاح لنا الخيارات المتاحة لهم. شاهدي القصة بٲكملها » |
|