مسلحة بأسرة راعية، تمكنت من التحليق ونجحت بتميز مرة أخرى في الدراسة بينما كنت أعمل في ثلاث وظائف لأتمكن من دفع رسوم الدراسة وفي النهاية دفع ثمن مسكني الخاص. حالفني الحظ باختياري طالبة سفيرة لجامعتي في معهد القيادة في شامبين بإلينوي. تم اختياري لقراءة قصيدة لمجموعة تتكون من حوالي مائة وعشرين مشاركاً. |
| | أنا الآن زوجة وأم لابنين صغيرين جداً. أنا ممتنة لأسرتي، وممتنة لمنحي الفرصة لتقديم كل ما بوسعي لجعل هذا العالم مكاناً أفضل لأطفالي ليكبروا فيه، ولزوجي ولي لنشيخ فيه معاً. سمعت مرة أنك كلما ازددت معرفة يزداد دينك. أعتقد أنني أدين لنفسي، وللعالم ككل، بأن أعيش أفضل حياة. أدين لنفسي بأن أكون ما خلقت لأكونه. |
| | | | لقد نسي هذا الجيل أن ثراءنا الداخلي من المواهب هو الذي يجعلنا جميعاً فريدين. وهذا الجوهر هو ما يجعل من المستحيل بالنسبة لنا أن نملك بصمات أصابع متماثلة. وهذا الجوهر نفسه هو ما يجعلنا أثرياء. يركز هذا الجيل أكثر على ما يمكننا إنفاقه وليس على ما يمكننا استثماره. ننسى أن علينا أن نستثمر حياتنا، وأموالنا، ووقتنا، وغيرها من الممتلكات القيمة، لكي نتمكن من عيش حياة جيدة. لقد أحدث عصر المعلومات ثورة في العالم. حظي هذا الجيل بفرصة أن ينمو مع الشبكة العالمية. |
|