ننظر للخلف على مدننا المحترقة
نشاهد الدخان يتصاعد
من منازلنا الفارغة.
يا للموت. رائحة
العدل
تنطفو على الريح المشتعلة.
كانت هادئة حينها. و باردة.
سمعنا صيحاتهم،
الطيور المسجونة تخدش
في أعشاشها، بناتنا
عاريات في الحشد الجشع.
شاهدناها كلها
شاهدنا النار مثل المطر، |
| | شاهدنا دموعنا تتبع
بسرعة، أوردة بيضاء على أجسادنا،
شاهدنا المياه المالحة تزحف
من البشرة الملحية المنفطرة
الآن، لا راحة في الليالي الفارغة
نكتشف بأننا لا نزال نقف هناك،
وحيدين في الجوف الأسود للتل
نحن المنسيين
أسمائهم تم ابتلاعها من قبل اللٰه. |
| | ***
سجل العام ٢٠٠٣ الذكرى العشرين للحرب الأهلية السري لانكية و التي سببت وفاة ستين إلف و مليون آخرين شخص تم إرسالهم إلى التشتت، من خلال سردي لقصتي أتمنى أن اسرد قصص النساء السري لانكيات من جيلي اللواتي لم يشهدن سوى الحرب و النفي في حياتهن، كما أسعى لربط مبدأ العالمية في تجاربنا. |
|