كتبنا اقراحاً لمنظمة تدعى "يونيتاس"، وهي تركز لمنظمة الأمم المتحدة للاتصالات الهاتفية والبرمجيات. من ذلك الاقتراح، دعيت لأكون سفيرة طلاب في الاتحاد السوفياتي في عام 1988. وذهبت إلى هناك لأتحدث عن قوة أجهزة الكمبيوتر في المساعدة على التواصل. وبالرغم من أن الوقت كان مبكراً آنذاك قبل شبكة الإنترنت، إلا أنني تخيلت شيئاً يربطنا جميعاً. |
| | درست صناعة الأفلام في جامعة كاليفورنيا بيركلي، وهي أداة تكنولوجية أخرى لتوصيل الأفكار. بعد التخرج، عملت في مجال التكنولوجيا لأمول أفلامي. في عام 1994 أراني أحدهم شبكة الإنترنت، وفوجئت. إن هذه ستغير العالم. بعد ذلك بوقت قصير كنت أعمل في مجلة الويب وبدأت جائزة ويبي. كانت فكرة الويبي فكرة جامحة. من وسط ثانوي لم يكن أحد يعلم عنه، إلى الشيء الذي أصبح الجميع يتحدثون عنه، إلى الانفجار والتصادم وما عقب ذلك لإتمام القبول. لم تعد هناك حاجة لإثبات أهمية شبكة الإنترنت. |
| | إلى جانب نجاح جوائز ويبي، كانت إحدى اللحظات التي شعرت فيها بأكبر فخر هي اللحظة التي قبلت فيها في مهرجان صندانس في عام 2003 لفيلمنا "الحياة، الحرية والسعي وراء السعادة". يدور الفيلم حول أهمية حقوق التكاثر في أميركا. وقفت هناك في صندانس حاملاً في الشهر الثامن في عرض حدث في الذكرى الثلاثين لـ"رو في ويد" (قضية تاريخية في المحكمة العليا الأميركية حددت أن كل القوانين التي تحظر الإجهاض تخرق حقاً دستورياً في الخصوصية). كان شعوراً مدهشاً. |
|