بدأت المقابلة بشرحها لفرصها والأسباب التي جعلتها تختار هذه المهنة. “لقد كانت لدي اختيارات متعددة، والحقيقة أن أبواي لم يتوقعا لي ماذا سأكون بالضبط. لذا استطعت أن أختار ما أردت دراسته في أي مكان أريد. ومن ثم قررت دراسة هندسة الكيمياء في معهد التكنولوجيا في مونتري وذلك لحبي الشديد للرياضيات والكيمياء. في البداية، لم أكن أعرف ما الذي يقوم به مهندس الكيمياء في مجال الهندسة، لكن بعد البحث والاكتشاف، عرفت أنها مزج بين العلمين ومن ثم تأكدت من أن هذا ما كنت أبحث عنه". |
| | تحدثنا عن سنوات الدراسة بالكلية: "لقد أحببت الدراسة في مدينة غير التي ولدت فيها، وكذلك الدراسة والاعتماد على نفسي والإحساس بالاستقلالية. أحببت أيضا أصدقائي الذين أتوا من كل مكان بالمكسيك كما التقيت بزوجي بالجامعة..." في هذه اللحظة علت الابتسامة وجهها ثم أكملت قائلة "...الحياة الجامعية في مونتري، أو في أي جامعة مليئة بالأنشطة والتعلم، ليس فقط داخل الصف ولكن في خارجه أيضا؛ هناك أيضا العديد من الهوايات التي يمكنك الاختيار من بينها. لقد كانت فترة جميلة. لقد أحببت هذه الفترة بالفعل". |
| | وقد كانت وظيفتي الأولى كمهندسة في مصنع بمدينة ميكسيكالي بالمكسيك. عملت لمدة تصل إلى ثلاث سنوات في مجال البيئة وهذا يرتبط بشكل وثيق بالجانب الإداري من الكيمياء إلا أنه لا يزال هناك ما يربطني بالهندسة الكيميائية". |
|