| | | أول ما لفت انتباهي حينما دخلت إلى مخيمات اللاجئين التي أعدت للناجين من الزلزال كان النظرة على وجوه النساء. | | أردت أن أسجل حياتهن الصعبة في مخيمات اللاجئين. تأقلمن مع الموقف بأفضل طريقة يستطعنها، ولكن الحياة كانت تنقلب ضدهن وإرادتهن للعيش كانت تضعف ببطء. | |
|
| | أم شابة فقدت زوجها وطفليها، رفعت صوتها متمنية "لم أبقيت علي يا رب؟ خذني... لا أريد العيش في هذا العالم". وكان طفلاها الآخران اللذان يبلغان الخامسة والسابعة من العمر يراقبانها بلا حول ولا قوة.
أتساءل ماذا سيحل بأولئك النساء؟ عبر عرض الشرائح هذا أصحبكم في رحلة داخل مخيم لاجئين، حيث يصبح حزنهن حياً.
شارمين عبيد شينوي
www.sharmeenobaidfilms.com شاهدي القصة بٲكملها » |
| |