لم أكن أعرف الكثير عن نشاطات أبي الطلابية في الحرم الجامعي سابقاً، باستثناء ما كان أعمامي وعماتي يخبرونني به. كان والدي يلقي النكات كثيراً عن قيادته في جامعة ماليزيا، في المظاهرات الشهيرة التي لا نعرف نحن الشباب سوى القليل عنها. ولم تتم مناقشة سجنه السابق في عام 1974 بشكل جاد مع بقيتنا قط. كنت أتساءل كيف تغلب على ذلك التحدي بعينه. |
| | حدث كل شيء في لمحة عين. والعالم الذي كان مليئاً بالبراءة وصفاء النية، أصبح ببطء مشوشاً بالتوجس والخوف. كانت حقبة من الظلام والخوف الخالصين، حيث كان عزاؤنا الوحيد هو إيماننا بالله، وكانت العبارة التي رددت باستمرار أنه مهما حدث، وأياً كان ما يفعله أي شخص، فإن الله سينقذنا بطريقة ما. |
| | |