هذه الأسئلة، بالنسبة لي، أصبحت أسئلة عاجلة بسبب "فجوة الأمل" التي رأيتها حول العالم -- الفجوة الخطرة بين الناس الذين يشعرون بأنهم حقاً جزء من هذا القرن الجديد والكثيرين، الكثيرين جداً، الذين يشعرون بأنهم تركوا في المؤخرة و تجاوزتهم مسيرة الزمن . . . |
| | فكروا بصبي في الضفة الغربية يشغل جهاز حاسوب وينظر عبر نافذة افتراضية إلى عالم من السلام والازدهار. ثم ينظر من خلال نافذة منزله ليرى حواجز وعنفاً وشوارع مغلقة. وهذا يستمر عاماً بعد عام. وما هو مُعرَّض للخطر بالنسبة لذلك الطفل وغيره من الأطفال، على كلا جانبي الصراع، هو الثقة بأن السلام يمكن أن يتحقق يوماً بالفعل. ذلك موقف سيحملونه إلى حياتهم كراشدين إذا لم نغير الأوضاع الآن. |
| | | | أو فكروا بفتاة صغيرة في أفغانستان يمكنها أخيراً أن تلتحق بالمدرسة بعد سنوات من المنع. ثم تغلق أبواب المدرسة في وجهها لعدم توفر الأموال للكتب أو المدرسين أو التكنولوجيا. ما هو معرَّض للخطر بالنسبة لهذه الطفلة، وغيرها كثيرات، هو الأمل الحقيقي في توفر الفرصة للمشاركة في هذا القرن. ومرة أخرى، تلك رؤية مستقبلية يمكن أن تشكل حياتهن لسنوات عديدة قادمة. . . . |
|