أصبحت كلماتها شعاري وأنا أنضم إلى زميلاتي من الفنانات والمعلمات اللبنانيات من أجل تنظيم المعارض الفنية، والحفلات الموسيقية، والتجمعات، وورش العمل في معسكرات اللاجئين الفلسطينيين، وكانت أحداثنا جزءاً من إطلاق المعرض على الإنترنت في ذلك الربيع. |
| | اندهشت لبنان. في وسط الاضطراب السياسي، كانت بناتها هنا معاً من أجل إحداث فرق من خلال الفن والحوار. وفي كل مرة أشعر فيها بالخمول أو التعب أثناء شهور التخطيط الصعبة، كنت أذهب إلى المعرض على الإنترنت وأقرأ بعض القصص. كنت أشعر بالإلهام في كل مرة أعود فيها لزيارة المعرض. كنت أشعر بالقوة - ولا أشعر أنني وحيدة أو منبوذة. |
| | بدأت تلك الحرب بعد أيام قليلة من ختام أحداث مشروع فلنتخيل أنفسنا في لبنان. لم يتأذى أحد، ولم تتلف أية أعمال فنية. كنا جميعاً هادئين في البداية، لكننا بدأنا بعد ذلك في البروز مرة أخرى وكأننا نقول أنه حتى الحرب لا تستطيع أن تكسر روحنا. استمر الفنانون في صناعة الفن، وبجرأة أكبر الآن من أي وقت مضى بعد أن اكتسبوا إحساساً بالثقة من الأحداث. |
|