 | |  | ثم وصلت إلى سن الثلاثين، وبدأت في ملاحظة تجاعيد صغيرة جداً وبعض الشعرات البيضاء. وبدأت في شراء الكثير من منتجات البشرة والشعر. |
 | لقد تغيرت الأمور. في هذه الأيام، لا أغادر المنزل أبداً دون تنظيف وجهي، وتلطيفه، وترطيبه على أمل أن أبدو جميلة بما يكفي لمنع الناس من الصراخ والهرب خوفاً عند رؤيتي. وأقوم بغسل شعري، وترطيبه، وتغطيته بمادة مضادة للتجعد قبل أن أفكر حتى في الخروج. |
|  | |
|  | لكن هناك شيء قد تغير أكثر من وجهي وشعري. لم أعد أشعر أنني (غصة) صغيرة. أنكمش خوفاً في كل مرة أجد فيها شعرة بيضاء جديدة مستكينة بين الشعرات الأخرى السوداء. ولأول مرة في حياتي أصبغ شعري، ليس لأنني أريد ذلك، وإنما لأنني مضطرة إلى ذلك قبل أن تطغى الشعرات البيضاء تماماً. شاهدي القصة بٲكملها » |
|