لقد كنت أعرف أن الأسلوب التقليدي للطب ألتجانسي المتبع في علاج المرضى علي أساس فردي سيكون فعالا في علاج حالة فردية واحدة, أما مع دولة بها العديد من المصابين بالمرض, فإننا سنحتاج استخدام أسلوب طبقي و شامل. وقد أعدت د/ باربرا برويت مقالا صحفي مؤثرا يناقش استخدام العلاج بالنظائر التي ثبتت صحتها في علاج مرضي الإيدز في أمريكا. وقد وافقت د/ باربرا علي التعاون معي ومع جامعة جوهانسبرج. |
| | وكانت أهدافي هي معرفة ما إذا كان عامل نمو العلاج بالنظائر لديه القدرة علي الأتي: 1) زيادة المناعة الوظيفية, 2) القضاء علي مشكلة تعطل النمو, تشخيص عام لدي الأطفال المصابين بمرض ضعف المناعة المكتسبة "HIV", 3) توضيح التشابه في العلاج مع أسلوب العلاج بالعقاقير المضادة للفيروسات, 4) أن يكون مفيدا ونافعا في كل مرحلة من مراحل استمرار مرض ضعف المناعة المكتسبة "HIV/AIDS ", 5)أن يكون مؤثرا وفعالا في جنوب إفريقيا, حيث تعيش الغالبية العظمي من الدولة في ظروف العالم الثالث. |
| | | | فكرت أنه مع معدل الإصابة العالي في جنوب إفريقيا، فإن ايجاد متطوعين أطفال للعمليات ألتجربيّه سيكون أمراً سهلاً. غير أن ذلك لم يحدث. وواجهت تعصّبات من جانب الأطباء التقليديين في جوهانسبيرج في مسألة العلاج بالنظير، وجاء بي هذا الأمر إلى منطقة تسمى فاينتاون، وهي مستوطنة كبيرة غير رسمية تبعد 35 كم جنوباً. وكان الناس هناك يعيشون على الأراضي بوضع اليد. |
|