بعد بشهر، بدأت أشعر بانتكاسات قوية - حمى وبقع أرجوانية مؤلمة على جسدي. وزادت البقع وبدت مثل الحروق، وأصرت أمي على أن أخبرها بما يحدث، فأخفيت الحقيقة عنها مرة أخرى وأخبرتها أن معدتي تؤلمني. |
| | عندما ذهبت إلى مارسيال أعطاني دواءً للانتكاسات. توسلت إليه ألا يخبر أمي فوافق، لكنه أخبرني أنني سأضطر في النهاية إلى إخبارها لأنه لا يمكنني أن أواصل الكذب بأي طريقة ممكنة. لقد أعطاني المشورة وساعدني كثيراً. |
| | انتشرت البقع في كل جسدي. كنت لا أستطيع لمس نفسي، وكنت أحترق من الحمى. أخبرت أمي أن الشمس هي السبب. و بعد ثلاثة أيام، زادت حالتي سوءاً وعدت إلى مارسيال لأطلب المساعدة. ونصحني بأن أخبر أمي وأطلب منها أن تأخذني إلى مستشفى مينونايت حيث يستطيعون معالجة المصابين بالجذام بفعالية. صحبني إلى المنزل وأخبرت أمي، لكنني لم أرغب في أن يعرف أبي أو أختي. |
|