| | | أثّرت هذه القصة في نفسي عاطفياً وعقلياً وبصرياً، لكنها جعلتني في الغالب استكشف سؤالاً عذّبني لسنوات كثيرة: ماذا... | | أثناء تصوير الفيلم لمدة شهر، علمنا أن هذا لن يكون فضحاً لظروف السجن أو قصة عن حقوق الإنسان، بل فيلماً يوثق القصص الشخصية لبطلاتنا. لقد زرنا مدنهن وتحدثنا إلى أسرهن وأصدقائهن، وأدى هذا إلى كشف هذه القرى والأحياء التي عادةً ما يغفل عنها انتباه الإعلام الدولي. | |
|
| | تتبعنا حياة تاتيانا ويوليا وناتاشا. قمنا بتصوير تاتيانا في جلسة إطلاق سراحها المشروط حيث وقفت هذه المرأة، المليئة بالحيوية والجاذبية بشكل غير معقول، وهي ترتجف أمام القاضي. وجعلتنا طبيعة يوليا اللطيفة الطيبة، في مقابل تاتيانا المتوهجة، نتعجب من كيفية دخولها السجن. وكانت ناتاشا نوعاً ما حادثاً سعيداً؛ كانت تعيش في فوسكريسينكا، وهي قرية في مكان مجهول، وكنا مقتنعين بأننا لن نستطيع أبداً أن نجدها. كان من الصعب التعبير عن قصتها المعقدة على الشاشة. شاهدي القصة بٲكملها » |
| |