أنجبت طفلي الثاني بعد أربع سنوات تقريباً ،وكان هذا يعني مضاعفة العمل من جانبي: كان عليّ أن أخطط كي تسير الأمور ببساطة وتكون أكثر ترتيباً. كما كان عليّ أن أقسم حبي بالتساوي بين طفلاي، وكان عليّ أن أتعلم كيف أتعرف على كل واحد حتى أربيهم جيداً. |
| | مع قدوم طفلتي الثالث المولودة منذ شهر بالكاد، مررت بواحدة من أكثر الخبرات صعوبة كأم. كان عليّ أن أُجري بعملية قيصرية طارئة، ووُلدت طفلتي الثالثة بعد حمل استمر 26 أسبوعاً ونصف. جاءت تقلصاتي مبكرة بسبب عدوى أصابت الجهاز البولي، وقرر الأطباء التدخل الجراحي. وُلدت ابنتي، ولكن لم يتم السماح لي بزيارتها سوى ساعتين يومياً، وكنت أقضي بقية اليوم في التفكير في زيارتها والمعاناة في صمت وخوف. |
| | أنا معلمة في للصف الأول الابتدائي وأم لثلاثة أطفال. وباعتباري أم وعاملة، ليس لدي الكثير من الوقت لأي شيء آخر. كان على خططي ومشروعاتي أن تنتظر لأنني، بسبب كوني أماً ومعلمة، كان عليّ أن أضحي بالكثير من الأشياء، بما في ذلك اهتماماتي الخاصة وراحتي. |
|