| | | أنا محظوظة لأنني استطعت أن أحدد ما مررت به من تجارب. كما أنني محظوظة في وجود زوجي الذي كان يساعدني وطبيبي الذي كان يتأكد من حصولي على... |
| في حالة حملي الأول، شعرت بالإثارة، رغم شعوري بالعصبية أيضاً. وقد كنت متوترة جداً أيضاً. ويرجع السبب جزئياً إلى أنني كنت قلقة من حقيقة أن عملي لم يوافق على حملي. كما يرجع أيضاً إلى أنني كنت في عملية تغيير سكني التي تمت في شهري الثامن. أما في حملي الثاني، فقد كانت الأمور أهدأ من ذي قبل بكثير، ولكن عندما استذكر ذلك فأنني ربما أصبت بالاكتئاب قرب نهاية ذلك الحمل أيضاً. كان الحمل خفيفاً جداً ومغرٍ بحيث كان من الصعب إدراكه. |
| | |
| | بعد إنجاب هذين الطفلين ووجودهما في حياتي، شعرت بالسعادة وارتبطت بهما فوراً. وقد حصل التغيير في مشاعري بعد بضع أيام بسبب الإجهاد وقلة النوم. لقد انتكست حالة ولداي وصارعت من أجل إرضاعهما عن طريق الثدي – وهو أمر كنت في الحقيقة أرغبه. لقد شعرت بأنني خدعت عندما لم أستطع القيام بذلك، وأن هناك خطأ ما في شخصي. أنني أتذكر غضبي على الأطفال –كنت أرضعهم وبعد خمس دقائق يتقيؤون كل شيء على جسمي والسرير وأنفسهم. ورغم أنني أتذكر إدراكي من أنني كنت غاضبة من نفسي وأسقط هذا الغضب عليهم. شاهدي القصة بٲكملها » |
|